أكل العيد.. ما أسباب الإمساك الشديد وطرق علاجه؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الإمساك الشديد حالة تتميز بصعوبة في الإخراج المنتظم للبراز وانخفاض تردده، وقد يصاحبه ألم وعدم راحة في منطقة البطن. يعد الإمساك مشكلة شائعة تواجهها العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم.
قد يكون للعديد من العوامل دور في حدوث الإمساك الشديد، بما في ذلك التغيرات الغذائية ونمط الحياة والعوامل النفسية والأمراض الأخرى.
1. نقص الألياف الغذائية: قد يكون نقص الألياف الغذائية في النظام الغذائي أحد الأسباب الرئيسية للإمساك. الألياف تلعب دورًا هامًا في تحسين حركة الأمعاء وزيادة حجم البراز، مما يسهل عملية الإخراج.
2. قلة شرب الماء: عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم وجفاف البراز، مما يجعله صعب التمرير.
3. نمط الحياة غير الصحي: قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يؤثر على حركة الأمعاء ويسبب الإمساك.
4. بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب الإمساك كآثار جانبية، مثل بعض أدوية ضغط الدم والمسكنات والمضادات الحيوية.
5. التغيرات الهرمونية: في بعض الحالات، التغيرات الهرمونية المرتبطة بالشيخوخة أو الحمل يمكن أن تسبب الإمساك.
1. زيادة تناول الألياف الغذائية: ينصح بزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي، مثل الخضروات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة. تعمل الألياف على زيادة حجم البراز وتحسين حركة الأمعاء.
2. شرب كمية كافية من الماء: يجب شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة البراز وتسهيل عملية الإخراج.
3. ممارسة التمارين الرياضية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الحركة القولونية. تمارين القوة والتمارين الهوائية مثل المشي والسباحة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين حركة الأمعاء.
4. تجنب الإمساك: يجب تجنب تمديد فترات الإمساك وعدم تأجيل الحاجة للإخراج. ينصح بالاستجابة لرغبة الجسم في التغوط عندما تحدث وعدم تجاهلها.
5. تغيير نمط الحياة: ينصح باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، بما في ذلك ممارسة النشاط البدني بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم.
6. الابتعاد عن المسببات المحتملة: إذا كانت هناك أدوية معينة تسبب الإمساك كآثار جانبية، فيجب استشارة الطبيب للنظر في بدائل أخرى أو تعديل الجرعات.
7. استشارة الطبيب: إذا استمرت مشكلة الإمساك الشديدة ولم تتحسن بتغييرات نمط الحياة والتغذية، فينبغي استشارة الطبيب. يمكن أن يوصف الطبيب مليِّنات البراز المناسبة أو يقوم بتقييم الحالة للكشف أي أسباب أخرى محتملة للإمساك.
من الضروري أن يتم التشخيص والعلاج بواسطة الطبيب المختص. ينبغي أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية لعلاج الإمساك الشديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون المضادات الحيوية الألياف الغذائية الشيخ الخضروات الورقية التمارين الرياضية الإخراج التغيرات الهرمونية التغيرات الغذائية منطقة البطن تمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية الإمساك الشديد أسباب الإمساك نقص الألياف شرب كمية كافية من الماء استشارة الطبیب حرکة الأمعاء نمط الحیاة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي يتميز بألم مزمن في البطن، وعدم الراحة، وتغيرات في وتيرة البراز وقوامه، لا يسبب القولون العصبي ضررًا مباشرًا للأمعاء، لكنه قد يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المريض، وبما أن الأسباب الدقيقة لمتلازمة القولون العصبي لا تزال غير معروفة، فإن العلاج يركز على السيطرة على الأعراض والحفاظ على مستوى معيشي مريح.
يمكن أن تحدث متلازمة القولون العصبي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، والتوتر، والتغيرات الهرمونية، ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي ليست مرض التهاب الأمعاء، إلا أن أعراضها غالبًا ما تتداخل مع اضطرابات هضمية أخرى، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
ألم وعدم راحة في البطن.تغيرات في عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).الانتفاخ وتكوين الغازات.تفاقم الأعراض بشكل دوري، والذي قد يكون مرتبطًا بالطعام أو التوتر.غالبًا ما يتطلب تشخيص متلازمة القولون العصبي استبعاد الحالات الأخرى، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، مما قد يجعل العملية طويلة ومعقدة.
إن أحد العناصر الأساسية لإدارة متلازمة القولون العصبي هو تعديل النظام الغذائي، والذي قد يشمل إدخال نظام غذائي منخفض في الفودماب (FODMAPs) القابلة للتخمير، والثنائيات السكاريدية، والأحادية السكاريدية، والبوليولات، يمكن أن يساعد هذا في تقليل أعراض الانتفاخ والغازات.
قد يشمل العلاج الدوائي استخدام مضادات التشنج، والبروبيوتيك، ومضادات الاكتئاب، ومن المهم أن نتذكر أن العلاج الذاتي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو حدوث مضاعفات، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية.
المصدر gosta media