إسرائيل تتهم حماس بـإدارة ظهرها لمقترح التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اتهم متحدث حكومي إسرائيلي، الخميس، حركة حماس بـ"إدارة ظهرها" لمقترح "معقول جدا" للتهدئة في الحرب الدائرة بينهما في قطاع غزة، قدمته قبل أيام أطراف الوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وقال ديفيد منسر، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "ثمة عرض معقول جدا على الطاولة وحماس تواصل إدارة ظهرها له".
وانتقد في الوقت ذاته "الضغوط الدولية على إسرائيل"، معتبرا أنها تؤدي إلى "مساعدة حماس وإبعادها" عن المفاوضات.
وينص المقترح الذي عرضه في القاهرة الوسطاء الأميركي والمصري والقطري بداية، على هدنة من ستة أسابيع وعلى إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وهو أمر يرفضه في هذه المرحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المصمم على "القضاء" على آخر مجموعات حماس المحتشدة برأيه في رفح في أقصى جنوب القطاع حيث لجأ 1,5 مليون فلسطيني هربا من الحرب.
وأعلنت إسرائيل في 7 أبريل سحب قواتها من جنوب قطاع غزة خصوصا مدينة خان يونس بعد قتال استمر أشهرا عدة. والآن لم يبق هناك إلا لواء واحد منتشر في وسط قطاع غزة بحسب الجيش.
وتواجه إسرائيل التي تفرض حصارا مطبقا على قطاع غزة منذ بداية الحرب، ضغوطا دولية من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المهدد بالمجاعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الحرب بين حماس وإسرائيل لم تكن متكافئة قتاليا، مشيرا إلى أن حماس بقوتها تمثل نحو ثلث القوة العسكرية لإسرائيل.
وقال محمد عبد المنعم، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق"، ان جيش الاحتلال لم يحسب حسبة إطال أمد الحرب؛ مؤكدا ان وحماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب وخاصة حروب الشوارع.
وتابع الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن حركة حماس لم تجمع الأسرى في مكان واحد وإنما فرقتهم بأنفاق متعددة، ورغم عمل وسائل الرصد المتطورة الإسرائيلية لم تتمكن تل أبيب من اكتشاف الأنفاق في غزة.