أردوغان يعزي إسماعيل هنية باستشهاد أولاده وأحفاده في غزةها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محادثة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن إسرائيل ستحاسب أمام المحكمة على جرائمها بالتأكيد.
وجاء في بيان إدارة الرئيس التركي اليوم الأربعاء: “الرئيس أردوغان قال في محادثة (مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية) إن إسرائيل ستحاسب بالتأكيد أمام المحكمة على الجرائم التي ارتكبتها تل أبيب ضد الإنسانية”.
وقدم أردوغان تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بوفاة 6 من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي على غزة.
وكان ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده قد قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وأكد هنية أن دماء أبنائه وأحفاده الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة هي “تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.
وصرح هنية تعقيبا على مقتل 3 من أبنائه و3 من أحفاده بالقصف الإسرائيلي: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.
وبعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة تصاعد الخطاب السياسي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية كما أن تركيا شهدت تظاهرات عارمة عمت مختلف المدن دعما لحركة حماس ولصمود قطاع غزة.
Tags: أردوغانإسماعيل هنيةالحرب على غزةغزةمقتل أولاد وأحفاد إسماعيل هنيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إسماعيل هنية الحرب على غزة غزة إسماعیل هنیة على غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.