أمريكا تطالب روسيا بإطلاق سراح الناشط الروسي فلاديمير كارا مورزا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طالبت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، روسيا بإطلاق سراح الناشط الروسي فلاديمير كارا مورزا المحتجز قبل عامين لمعارضته الحرب الروسية الأوكرنية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية إنه قبل عامين، اعتقل المسؤولون الروس فلاديمير كارا مورزا لدوافع سياسية، واتهموه في نهاية المطاف بالإعلان عن رفضه الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وحكم عليه بالسجن 25 عاما.
وتابع البيان أنه بصفته مدافعا لا يكل عن السجناء السياسيين وحقوق الإنسان والديمقراطية في روسيا، نجا السيد كارا مورزا من حادثتي تسمم كادت أن تؤدي إلى الوفاة في عامي 2015 و2017.
واكد البيان على تضامن الولايات المتحدة مع كارا مورزا وعائلته في هذا الوقت العصيب، ونجدد دعوتنا لإطلاق سراحه، وكذلك إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين المحتجزين في روسيا.
اقرأ أيضاًأمريكا وبريطانيا تؤكدان الحاجة الملحة لزيادة المساعدات إلى غزة وأهمية استمرار دعم أوكرانيا
واشنطن بوست: دعم بايدن لإسرائيل يعرض نفوذ أمريكا الأخلاقي والسياسي للخطر
أمريكا وإسبانيا تؤكدان أهمية التعاون لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة أمريكا موسكو أوكرانيا كييف الناشط الروسي کارا مورزا
إقرأ أيضاً:
أمريكا توجه الشكر للمملكة على استضافتها للمحادثات مع روسيا
خاص
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية الشكر إلى المملكة لكونها استضافة للمحادثات مع روسيا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد استقبل أمس وزير الخارجية الأمريكي، كما التقي اليوم وزير الخارجية الروسي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافت المملكة، اليوم الثلاثاء، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وترأس الجانب الروسي في جلسة المحادثات معالي وزير خارجية روسيا، فيما ترأس الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتأتي المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.