قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد بين إيران وإسرائيل من شأنه أن يزيد من حدة التوترات في الإقليم بالتأكيد، لأن إيران دولة إقليمية مؤثرة، كما أن إسرائيل متواجدة في الإقليم ولها تأثير في كل الأحوال، وبالتالي هذا التصعيد يمكن أن يؤثر على المنطقة ككل، وعلى التوازنات الموجودة فيها، وفي رأيي أن هذا التصعيد لن يصل إلى حد المجابهة المباشرة، لكن يمكن أن تحدث عمليات متفرقة، لكن لا يعرف أحد متى أو أين وهذا يشكل خطورة بالفعل، ويزيد من حدة التوتر.

رد إيران على إسرائيل

أضاف بدر الدين خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن إيران بالفعل أعلنت أنها سترد لكنها تنتظر الوقت المناسب، ما يفهم منه أن العملية لن تكون صدام مباشر، وإنما ستكون نوع من العمليات التي قد تكون عمليات اغتيال أو التعدي على ممتلكات إسرائيلية، ربما مؤسسات ومراكز أو قنصليات اسرائيلية، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، كما أن الذي يزيد من حدة التوترات، هو التصريحات الأمريكية، التي من شأنها إثارة التساؤلات حول طبيعة الرد الإيراني على العدوان ضد السفارة الإيرانية، ووفقا للتصريح الأمريكي، من المتوقع أن الرد الإيراني، لن يكون ضد أي مقر دبلوماسي.

ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التصعيد بين إسرائيل وإيران ليس وليد اللحظة، وبالتالي تزداد معه التوترات في الإقليم، كما أن ما يحدث أشبه بالحرب بالوكالة، بين الولايات المتحدة وإيران، ونتيجة لهذه الحرب، ستكون هناك توترات، بالإضافة إلى ما يمكن أن تقوم به إيران من ردود فعل في مثل العدوان الأخير من الجانب الاسرائيلي على البعثة، ومتوقع أن يكون رد فعل إيران من خلال وسطاء وليس بطريقة مباشرة، كما أن تداخل الأطراف والجماعات في مختلف البلدان في المنطقة، يزيد من التوتر ويؤثرعلى الإقليم ككل.

المواجهة بين إيران وإسرائيل

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أن ردود الأفعال في هذه المواقف تكون محسوبة، وفي تقديري لن تصل الأمور إلى حد المجابهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، رغم وجود تهديدات أو تصريحات في فترات سابقة، لكن على المدى البعيد لن تكون هناك مواجهة مباشرة بين الطرفين، لأن ذلك ربما لن يكون في صالح أحد، ويجب أن تكون كل الحركات محسوبة في هذه المواقف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل الولايات المتحدة الجيش الثوري بین إیران وإسرائیل کما أن

إقرأ أيضاً:

جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الخميس، حصولها على المرتبة الأولى بالدولة في 10 تخصصات وفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات حسب التخصص 2025، كما صعد تخصص الهندسة البترولية إلى المرتبة السابعة عالمياً لتحافظ الجامعة بذلك على مكانتها بين أفضل 10 جامعات على مستوى العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية بهذا التخصص.

وارتفعت الجامعة إلى المرتبة الـ 102 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فيما صعدت الجامعة إلى المركز 107 هذا العام من المركز 129 بمجال الهندسة والتكنولوجيا، الأمر الذي يؤكد على مراكز الجامعة المرموقة القريبة من المراكز الـ 100 الأولى عالميًا.

التخصصات المتقدمة 

وتشمل المجالات التي شهدت قفزة كبيرة تخصص الرياضيات، حيث حلت الجامعة في المركز 127 عالميًا بعد أن كانت ضمن أعلى 250 جامعة، في حين صعدت الجامعة في تخصص الفيزياء والفضاء، لتصبح ضمن أعلى 300 جامعة بعد أن كانت ضمن أعلى 400 جامعة، فيما قفزت في تخصص العلوم الحيوية إلى قائمة أفضل 500 جامعة.

تخصص علوم الكمبيوتر

وحلت جامعة خليفة في المركز 156 في تخصص علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، فيما واصلت المحافظة على مركزها ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً للسنة الثانية على التوالي في ثلاثة تخصصات هي، الهندسة الميكانيكية والجوية والتصنيع، والهندسة المدنية والإنشائية، والهندسة الكيميائية. إضافة لذلك، تعتبر جامعة خليفة الوحيدة في الدولة في تخصص علوم المواد، حيث حلت في قائمة أفضل 250 جامعة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
  • سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!
  • ابنة صدام حسين تتوعد شخصا بالحساب القانوني والعشائري.. ما السبب؟
  • إتّفاق بين لبنان وإسرائيل... هذا ما يتضمّنه
  • رغد صدام حسين تتوعد شخصا بالملاحقة .. ما القصة؟
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • رغد صدام حسين تتعهد بملاحقة مروج الأكاذيب عن عائلتها ووالدها
  • يسيء لعائلتنا مقابل المال.. رغد صدام حسين تتوعد شخصا بالحساب القانوني والعشائري