وزيران في الحكومة الفلسطينية في انتظار دخول رام الله
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
مصادر: الوزيران ينتظران إنهاء ترتيبات دخولهما إلى الضفة الغربية
أفادت مصادر بأن وزيرين في حكومة محمد مصطفى الفلسطينية لم يتمكنا من دخول الضفة الغربية، لكونهما لا يحملان الهوية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يؤكد لنظيره الفلسطيني استمرار جهود الأردن لوقف العدوان على غزة "فيديو"
وقالت المصادر لـ"رؤيا" إن الحكومة ما زالت في انتظار إنهاء ترتيبات خاصة لتمكين وزيري العدل شرحبيل الزعيم والأشغال العامة والإسكان عاهد بسيسو من الدخول.
ولم تكشف المصادر عن مكان وجود الزعيم وبسيسو، فيما أشارت مصادر أخرى إلى احتمالية وجودهما في العاصمة عمان.
والزعيم من مواليد عام 1959 في قطاع غزة، وهو محامٍ وقانوني وأكاديمي وعضو نقابة المحامين الفلسطينيين والأمريكيين.
أما بسيسو فهو من مواليد العام 1955 في قطاع غزة، وهو مهندس معماري، ويشغل حاليا وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة محمد مصطفى.
وتتكون حكومة التكنوقراط الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من 23 وزيرا، غالبيتهم من الضفة الغربية وبعضهم من قطاع غزة.
وجرى اختيار مصطفى وهو خبير اقتصاد مستقل، لتشكيل الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية، تمهيدا للمرحلة التي ستعقب نهاية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعول السلطة الفلسطينية على هذه الحكومة، المؤلفة من 23 وزيرا، باعتبارها حكومة مهنية "تكنوقراط"، ولم يتم توزيع أعضائها وفق مبدأ المحاصصة بين الفصائل الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية قطاع غزة الحكومة الفلسطينية محمود عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.