أكثر من 13 ألف في تعداد المفقودين بفلسطين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وطالب المرصد الأورومتورسطي في تقرير له اليوم الخميس، بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الجيش الإسرائيلي، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر الماضي.
ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
ونبه المرصد إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مشيرا إلى أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، وخاصة البرية.
وطوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شهرها السادس، مخلفة أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 75 ألف جريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المفقودين في فلسطين فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
كشفت صحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع عدة جهات رسمية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع الشرطة، ومصلحة السجون، ووزارة الصحة، والشاباك، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.
وأضافت: "سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وسيشرف سلاح الجو على تأمين قافلة الصليب".
وتابعت: "عند وصول الرهائن إلى الحدود، سيتم التحقق من هويتهم وإجراء فحوصات طبية ثم نقلهم بطائرات إلى مستشفيات مركزية ومن ثم لقاء عائلاتهم".
وأبرزت "معاريف" أن هذه الخطة تأتي بينما تنتظر إسرائيل الرد الرسمي من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر حجما نظرا لعدد المفرج عنهم وأيضا لأن عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرة سيكون صغيرا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.
والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.
وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل.
وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.