الثورة نت/
احرق مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الخميس، منزلا ومركبة في بلدة اللبن الشرقية، جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مستوطنين تسللوا الى اللبن الشرقية، واضرموا النار بمنزل ومركبة، قبل ان يتصدى لهم الأهالي.

كما اعتدى المستوطنون على أحد مواطني القرية ما أدى إلى إصابته بكسور في اليد.


وفي قلفيلية،أصيب مواطن فلسطيني، الليلة الماضية، في اعتداء للمستوطنين الصهاينة بالقرب من بلدة كفر ثلث، جنوب قلقيلية.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن مجموعة من مستوطني “ايل ماتان” الجاثمة على أراضي سلفيت وكفر ثلث، هاجموا المنطقة الشرقية من بلدة كفر ثلث، التي يطلق عليها منطقة خلة “حسان”، واعتدوا على المواطن أيمن عودة، خلال تواجده بأرضه بالحجارة، ما أدى إلى اصابته برضوض وجروح .

ولليوم الرابع على التوالي تواصل قوات العدو الصهيوني حصارها لبلدة جيوس شرق قلقيلية، وتقوم بمداهمة وتفتيش عدد من المنازل، وتنصب الحواجز العسكرية على مدخل البلدة وتعيق تنقل المواطنين، في حين لم يبلغ عن أي اعتقالات.
كما نصبت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة قلقيلية الجنوبي، واحتجزت مركبات المواطنين، وقامت بالتدقيق في هوياتهم الشخصية، ما أدى إلى عرقلة حركة التنقل من وإلى القرية، وتسبب بأزمة مرورية بالمنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.

وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.

ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.

وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.

ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.

ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.

ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.

مقالات مشابهة

  • مستوطن يدهس فتى فلسطيني والعدو يعتقل ثلاثة شبان في حوارة جنوب نابلس
  • فيما العدو يعتقل 3 شبان.. مستوطن صهيوني يدهس فتى فلسطيني في حوارة جنوبي نابلس
  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • لبنان: استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين في غارة للاحتلال على بلدة "زبقين"
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في قلقيلية ونابلس
  • الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في محافظة قلقيلية
  • لليوم 75 على التوالي: العدو الصهيوني يكثف عملياته بجنين
  • استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على جنوب غزة
  • إعلام فلسطيني: استهدافات مستمرة من مدفعية الاحتلال للمناطق الشرقية لمدينة غزة