كالعادة .. غارات أمريكية وبريطانية على مواقع حوثية دون اي خسائر بشرية او عسكرية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية تعرض محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن) إلى 7 غارات أميركية بريطانية.
الغارات كالعادة لم تؤثر على قدرات الحوثيين ولم يصدر عن الجانب الأميركي أي بيان يوضح نوعية الأهداف ولم يصدر عن الحوثيين اي بيان يتحدث عن خسائرهم.
وأوضحت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنَّتا 4 غارات على منطقة الجبانة في المحافظة، بعد تعرض مطار الحديدة لـ3 غارات أخرى في وقت سابق أمس، ولم توضح القناة نتائج هذه الغارات.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، إذ تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات : لم تؤثر على قدرات المليشيات الحوثية " ان ان واشنطن تقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.