10 ملايين مواطن يشارك في مبادرة "العيد أحلى" بمراكز الشباب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور اشرف صبحي مشاركة أكثر من ١٠ مليون مواطن في مبادرة العيد أحلي بمراكز الشباب خلال اليوم الأول فقط، حيث استقبلت مراكز الشباب ملايين المواطنين من مختلف الفئات العمرية لقضاء إجازة العيد والاستمتاع بالألعاب الترفيهية.
يجري تنفيذ اليوم الترفيهي بمراكز شباب، تحت شعار " العيد أحلى بمراكز الشباب "، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ويتم تنفيذها من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب- الإدارة العامة لمراكز الشباب، بالتعاون مع كافة مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن استمرار المبادرة يعد نقطة تحول كبيرة لتقديم خدمات مجتمعية أفضل للجمهور من مراكز الشباب وقيام المراكز بدورها التنموي في بناء الإنسان المصري.
وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل علي تكثيف البرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية خلال إجازة عيد الفطر المبارك ، واستقبال المواطنين والأسر ورواد وأعضاء مراكز الشباب بالمجان وكافة المنشآت الشبابية والرياضية ، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وتفتح مراكز الشباب أبوابها بالمجان لتقديم البرامج الترويحية خلال أيام عيد الفطر المبارك من فقرات فنية واستعراضية وتوزيع هدايا على الأطفال ، بجميع مراكز الشباب يتخللها ممارسة الرواد والأعضاء للخدمات الموجودة بالمراكز، وكذلك تقديم البرامج و الفعاليات الرياضية والترفيهية للجمهور .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 مليون العيد احلى مراكز الشباب وزارة الشباب والرياضة اشرف صبحي الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.