بسمة عيد ترسم البهجة على المرضى بمستشفى صحار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رسمت مبادرة "بسمة عيد" -التي نفذها فريق حصاد لوى الخيري- الفرحة والسرور على محيا المرضى المرقدين بمستشفى صحار المرجعي والذين حالت ظروفهم الصحية دون مشاركة الأهل فرحة العيد السعيد.
وقال الدكتور أحمد بن عبدالله الغفيلي، رئيس فريق حصاد لوى الخيري: اعتاد الفريق على تنفيذ المبادرة كل عيد وذلك للتخفيف عن هؤلاء المرضى سواء كانوا أطفالا أو شبابا أو كبار سن ومشاركتهم فرحة العيد، حيث قام الفريق بزيارة الأقسام المختلفة وتوزيع الهدايا على المرضى، مشيرا إلى أن هذا العيد مميز بمشاركة الفرق الرياضية، حيث شارك كل من فريق حرمول الرياضي وفريق الحد الرياضي في زيارة المرضى هذا العيد مع فريق حصاد لوى الخيري.
وأضاف: يسعى الفريق إلى تعزيز آمال المرضى وتخفيف آلامهم، وتبديد أوجاع المرض في نفوسهم بابتسامة صافية لا تكلف فيها ولا تصنع.
يذكر انه بلغ عدد المشاركين والمشاركات 50 مشاركا، طافوا أجنحة المستشفى المختلفة، وقدموا 72 هدية للمرضى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان المبارك يدخل في إطار تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن هذه المظاهر تعكس الفرح والسرور باستقبال الشهر الكريم، وتندرج ضمن مفهوم "إيمانًا واحتسابًا"، حيث يؤمن المسلم بفرضية الصيام ويحتسب الأجر عند الله في كل ما يقوم به.
وأضاف أن التجهيزات التي تقوم بها الأسر المصرية من تنظيف وتزيين البيوت استعدادًا لرمضان هي أعمال لها ثواب عظيم عند الله، مشيرًا إلى أن النساء اللاتي يبذلن جهدًا في إعداد المنازل سينلن أجرًا مضاعفًا على هذا العمل.
وشدد على أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان تتماشى مع تعاليم الإسلام، وتعكس أصالة المجتمع وروح التكافل بين أفراده، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير والمحبة بين الناس.