خسائر كبيرة تلحق بقطاع الطاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سرايا - قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المستمر منذ شهر أكتوبر الماضي، تسبب بحدوث أضرار بليغة في مكونات النظام الكهربائي؛ إذ يتعمد الاحتلال استهداف البنية التحتية للقطاع، بما فيها البنية التحتية لقطاع الطاقة والكهرباء.
وأضافت سلطة الطاقة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن التقارير الأولية تشير إلى تضرر 68 بالمئة من شبكات توزيع الطاقة الكهربائية الممتدة على كامل قطاع غزة، فيما تقدر الخسائر الناتجة عن تضرر شبكات التوزيع ومقرات ومخازن وآليات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة بحوالي 300 مليون دولار، كما يصعب حاليًا حصر الخسائر المادية الناتجة عن تضرر قطاعي التوليد والنقل الكهربائي ومقرات ومنشآت سلطة الطاقة التي من الممكن أن تتجاوز 100 مليون دولار.
ووفق التقديرات الأولية، فإن 90 بالمئة من أنظمة الطاقة الشمسية المنتشرة عبر قطاع غزة قد تضررت نتيجة القصف والتدمير للمنشآت الحكومية والأهلية والخاصة ومنازل المواطنين، حيث يقدر حجم الضرر المادي في هذا القطاع، ما يزيد عن مئتي مليون دولار، بحسب سلطة الطاقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة الطاقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.