بقرار من بوتين .. طبيب من أصول عراقية يحصل على وسام الصداقة للعلوم الطبية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
روسيا – منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطبيب سلمان الشكري كبير أطباء المسالك البولية في الدائرة الفيدرالية الشمالية الغربية في روسيا وسام الصداقة للعلوم الطبية.
وفي تصريح كشف الطبيب الشكري، وهو من أصول عراقية، أنه دخل في مجال الطب منذ حوالي 50 سنة تقريبا.
الطبيب سلمان الشكري يتقلد “وسام الصداقة” الروسي لاكتشافاته المتقدمة في الجراحة البوليةوأضاف: “في مدينة لينينغراد كنت أول من أدخل تقنية الجراحة التنظيرية بالفيديو لاستئصال أورام المثانة والبروستات حينها، كما عملت على استئصال المثانة وتكوين مثانة جديدة من نسيج الأمعاء”.
وأكد أن جميع تلك العمليات تكللت بالنجاح وكانت على درجة ممتازة من الأداء.
وأضاف: “تخصصت في مجال استئصال أورام الكلية والمحافظة على عضو الكلية في حال كان الورم غير منتشر في بقية أنحاء الجسم وإنما في الكلية فقط”.
كتاب الطبيب سلمان الشكري التعليمي في علم الجراحة البوليةوعن العمليات الجراحية قال: “عملت في عمليات زرع الحالب عند حالة انسداد الحالب وخاصة أني عملت في هذا التخصص لفترة طويلة في الكويت وعالجنا هناك بالطريقة الحديثة الكثير من الأخوة من جمهورية مصر العربية وخاصة من عانى منهم من مرض البلهارسيا والانسداد في الحالب”.
وتابع: “فضلا عن جراحة المسالك البولية كان عندي 47 من تلاميذي حصلوا على درجة الدكتوراه إضافة إلى 11 طبيباً نالوا شهادة الدكتوراه في علوم الطب”.
واختتم في هذا الجانب: “عندي كتاب نصوص خاص بعلوم المسالك البولية لطلاب الجامعات الطبية والخريجين وقدمت العديد من البحوث العلمية والاتصالات الخارجية في هذا المجال”.
وعن شعوره بعد الحصول على “وسام الصداقة” الروسي، أكد الطبيب الشكري شعوره الرائع لأن فيه تقديرا للجهود ومفخرة له.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وسام الصداقة
إقرأ أيضاً:
سنن عراقية من عالم آخر
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قبل الخوض بالشأن العراقي، نذكر ان بعض القوانين خارج أرض الرافدين تبدو مثيرة للسخرية. ففي سويسرا يحظر غسل السيارات يوم الأحد، وفي سنغافورة يمنع منعاً باتا مضغ العلك في الأماكن العامة، وفي إيطاليا يُمنع اطعام الحمام داخل مدينة فينيسيا، وفي فيتنام يتعين على الراغبين بالزواج ان يجلبوا تقارير طبية تثبت أنهم بكامل قواهم العقلية، وفي أستراليا لا يُسمح لك باستبدال مصابيح بيتك إلا بترخيص من الحكومة. لا شك أنها قوانين مضحكة، ولكن هل سبق لك ان سمعت بقوانين فض النزاعات بين العشائر العراقية، والتي يسمونها بالسنن أو (السناين). من هذه السناين نذكر السُنة التي تقول ان الحي هو الذي يدفع التعويضات للشخص الميت. فإذا حدث أي تصادم بين سيارتين ومات سائق السيارة الأولى بينما ظل سائق السيارة الثانية على قيد الحياة. فيتعين عليه دفع التعويضات لعشيرة الشخص الميت وذلك بصرف النظر عن الأسباب والمسببات. .
وإذا قفز رجل من الطائرة بالمظلمة، ولم تنفتح المظلة، ثم سقط ميتا فوق بيت مواطن عراقي، ففي الأعراف العشائرية يتعين على ذلك المواطن دفع التعويضات لأسرة المظلي. وفي العراق أيضاً يدور الحق حيثما دار سائق الدراجة النارية، فهو صاحب الحق في كل الأحوال سواء كان هو الصادم أو المصدوم. .
وهل تعلمون ان عملية نقل الأثاث المنزلي من منطقة إلى أخرى داخل بغداد تتطلب مراجعة المجلس البلدي للمنطقتين المنقول منها وإليها، وتتطلب أيضاً مراجعة مقر قيادة عمليات بغداد من أجل الحصول على الموافقات الأمنية التي تستغرق في أفضل الأحوال حوالي عشرة أيام. .
وبمناسبة الحديث عن الغرائب والعجائب العراقية لابد من الإشارة إلى شطحات المحاصصة السياسية التي منحت الأحزاب حرية اختيار الشخص غير المناسب لإدارة المؤسسات والهيئات والتشكيلات الوزارية الكبرى حتى لو كان حمارا مربوطا من إذنه، وحتى لو خرج الشعب العراقي كله في مظاهرات عارمة للمطالبة بتنحيته وإعفاءه من منصبه. .
خذ على سبيل المثال مناشدات الراحل (كريم بدر) التي شغلت السوشل ميديا على مدى ثلاثة أعوام متوالية. والتي لم تعبء بها الأحزاب ولا الحكومة، حتى جاء اليوم الذي رحل فيه (كريم) عن الدنيا من دون ان يحقق حلما واحداً من أحلامه. .
في العراق: إذا وجدت الشر في الأم