بأجواء من الحزن والغضب.. اللبوة ودّعت محمد سرور
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شيّع أهالي بلدة اللبوة والبقاع الشمالي محمد إبراهيم سرور، وسط جو من الحزن والغضب.
وانطلقت مسيرة التشييع من امام منزله في البلدة بمشاركة رئيس تكتل نواب بعلبك- الهرمل النائب حسين الحاج حسن وأعضاء التكتل النواب ابراهيم الموسوي وإيهاب حمادة وعلي المقداد وينال صلح وملحم الحجيري، وفد من قيادة "حزب الله" في البقاع، كاهن رعية القاع الاب إليان نصر الله، وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ورجال دين وفاعليات وحشد من الأهالي.
جابت المسيرة شوارع البلدة وسط هتافات منددة بالجريمة النكراء ومطالبة بتحقيق عادل لجلاء الحقيقة والاقتصاص من الجناة المجرمين.
ووصل التشييع إلى روضة البلدة حيث ووري سرور في ثراها بعد ان أم الصلاة على جثمانه الشيخ حسن السلمان.
وكان سرور وجد مقتولاً في منطقة بيت مري في المتن الشمالي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية خاصة تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، اليوم الأحد، البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا وسط دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للمنطقة.
وفي نفس السياق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت "وفا"، اليوم ، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي والطائرات المُسيّرة تحلق بكثافة في سماء جنين، بينما تواصل قوات الاحتلال توغلها في عمق المخيم، حيث قامت بتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، كما انتشرت فرق المشاة قرب جامع الأسير.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، تمركزت قوات الاحتلال قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها.
ومع استمرار العدوان، تتكشف يومًا بعد يوم آثار الدمار الهائل الذي طال المنازل والمحال التجارية في أحياء المخيم، في ظل استمرار وصول التعزيزات العسكرية، مصحوبة بجرافات وصهاريج وقود، إلى مداخل ومحيط المخيم، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف، خاصة في منطقة شارع مهيوب.
كما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير منزل الشهيد أمجد الفايد، بالإضافة إلى منازل أعمامه الشهداء أمجد، وعصام، ومحمد الفايد في المخيم.
وامتد العدوان ليشمل اقتحام بلدة عرابة جنوب جنين، حيث تم اعتقال شاب، إلى جانب اقتحام بلدة اليامون فجرًا، ومداهمة منازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها.