مسؤولون يحذرون من تدخل أمريكي للدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في تطور يشير إلى إمكانية التورط المباشر في الصراع الإسرائيلي الإيراني، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى استعدادهم لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد هجوم صاروخي إيراني متوقع. ويشير هذا التصريح، وفقا للجارديان، إلى تصعيد محتمل ليس بين إسرائيل وإيران فحسب، بل يشمل الولايات المتحدة أيضًا.
تكمن خلفية هذا الاحتمال المثير للقلق في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية المشتبه بها على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والتي أسفرت عن مقتل سبعة من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، من بينهم جنرالان من الحرس الثوري الإسلامي.
وفي خضم هذه التوترات، انخرط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في التواصل الدبلوماسي، حيث تشاور مع نظرائه من السعودية وقطر والإمارات والعراق وتركيا وسوريا. وفي حين أن الغرض من هذه المناقشات لا يزال غير معلن، هناك تكهنات بأن إيران تستكشف سبل الانتقام بينما تسعى في الوقت نفسه إلى الوساطة الدولية.
وفي الوقت نفسه، أكدت الولايات المتحدة التزامها بأمن إسرائيل، وتعهدت بتقديم الدعم ضد أي عدوان إيراني محتمل. علاوة على ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأمريكيون إمكانية الانضمام إلى هجوم إسرائيلي مضاد، مما يشير إلى الاستعداد للمشاركة عسكرياً إذا لزم الأمر.
ومع تطور المناورات الدبلوماسية، دعا الكرملين جميع دول الشرق الأوسط إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد. وعلى الرغم من إدانة موسكو للهجوم على القنصلية الإسرائيلية، لم يكن هناك ما يشير إلى جهود الوساطة الروسية بين إسرائيل وإيران.
وردا على التوترات المتصاعدة، علقت شركة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها إلى طهران، مما يسلط الضوء على التأثير الإقليمي للأزمة التي تتكشف.
ومع تكرار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التهديدات ضد إسرائيل وتحذير المسؤولين الإسرائيليين من الانتقام المحتمل، يظل الوضع مائعا. هناك جدل داخلي داخل إيران بشأن الرد الأمثل، حيث يتساءل البعض عن توقيت وفعالية العمل العسكري المحتمل.
وبينما يلوح شبح الصراع في الأفق، يظل الاهتمام الدولي مركزا على الوضع المتقلب، حيث تؤثر القنوات الدبلوماسية والحسابات الاستراتيجية على مسار الأحداث في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الإيراني إسرائيل ايران إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران، الاثنين، بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال زعيم حماس السابق اسماعيل هنية في طهران في وقت مبكر من هذا العام، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده تقف وراء مقتل هنية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في إيران في يوليو.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".