متابعات – تاق برس – وكالات -تعهد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” لجنوده بالنصر وأنهم سينتصرون في الحرب الدائرة مع  الجيش السوداني.

وتوعد في نفس الوقت “من يرتكب انتهاكات بانه سوف يتم تقديمه لمحاسبة عادلة”، وأوصى قواته بـ”مضاعفة الجهود والحفاظ على أمن المواطن، وعدم التهاون مع أي متفلت يهدد استقرار المواطنين الأبرياء”.

وذكر حميدتي في تسجيل صوتي على حسابه في تلغرام،أن قواته “ستنتصر لإرادة الشعب ولضحايا الحروب والمظلومين وضحايا القصف الجوي والفقد والتهميش.

وأضاف “خيارنا واحد النصر أو النصر وبإذن الله تعالى سننتصر لإرادة شعبنا ولوحدتنا ولوطننا العظيم”.

 

وقال حميدتي ” لن نوفر الحماية للمتفلتين وأي فرد يهدد حياة الناس او يرتكب اي انتهاكات بحقهم سنقدمه لمحاكمة عادلة.

ومر عام على اندلاع الحرب الأهلية في السودان، تاركةً وراءها دمارًا هائلاً ومعاناة إنسانية لا تُطاق .

وتشير تقارير مؤكدة بجانب شهادات المواطنين المتضررين  لارتكاب قوات الدعم السريع المنتشرة في الخرطوم وعدد من الولايات تلك الجرائم من قتل للابرياء وسلب ونهب للمتلكات والاغتصاب تحت تهديد السلاح  وتدمير للبنى التحتية في الخرطوم وولايات الجزيرة وكردفان ودارفور التي تسيطر قوات الدعم السريع على اجزاء واسعة من تلك الولايات.

 

ورغم الجهود الدولية الحثيثة، لا تزال بوادر الوصول إلى حل بعيدة المنال في ظل اشتداد حدة الصراع مع مرور الوقت ورفض قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان للجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب.

 

وقال دقلو مخاطباً جنوده “نبارك لكم الانتصارات التي حققتموها في الجزيرة وغرب سنار والفاو رغم احتشاد الأعداء والمرتزقة”،

وأكد أن لا خيار أمام قوات الدعم السريع إلا النصر، وأضاف “سننتصر لإرادة شعبنا ووحدتنا وللوطن العظيم ولأجل ضحايا الحروب المظلومين والمشردين، وضحايا القصف الجوي الممنهج بالخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، ولضحايا الفقر والتهميش بشرق السودان والجزيرة والنيل الازرق وكردفان وشمال السودان ودارفور”.

 

وتحاول بعض الدول في المنطقة أن تكون في موقف يسمح لها بالوساطة بين الأطراف والتواصل معهم للوصول إلى تسوية، وفي حين أن حميدتي قد رحب مرارا بهذه المبادرات وأبدى استعدادا للقبول بها إلى أن البرهان استمر في رفضها ووضع شروط تعجيزية لعرقلتها ما جعل أمد الحرب يطول.
وتعهد البرهان الأربعاء، بعدم تسليم أمر البلاد لـ”أي جهة داخلية أو خارجية”.

 

وأضاف في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر بولاية القضارف “هذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات المليشيا، ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد انتهاء المعركة مع المتمردين”، في إِشارة إلى الدعم السريع.

وشدد على أن “القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني ستدحر هؤلاء المتمردين”.

وأشار إلى أن “هذه المعركة مع المتمردين تمايزت فيها الصفوف، وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانيين حتى وإن ذهبنا”، حسب تعبيره.

 

ويأتي هذا فيما أفاد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان طوبي هارورد، بأنه عقد اجتماعات “إيجابية” خلال الأيام الماضية مع السلطات والأطراف العسكرية في مدينتي مليط والفاشر في ولاية شمال دارفور التي تعاني من أزمات إنسانية متفاقمة.

 

وأضاف هارورد على منصة “إكس”، أنه ناقش خلال الاجتماعات الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للولايات المتضررة من الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، محذراً من موت “الآلاف قريباً” ما لم تحصل الأمم المتحدة على تمويل كاف للاستجابة للكارثة الإنسانية في السودان.

 

ولم يتم حتى الآن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية داخل السودان سوى بنسبة 6 بالمئة، في حين تم تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لعام 2024 بنسبة 7 بالمئة، بحسب وكالة “فرانس برس”.

 

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لحلول عيد الفطر المبارك، بينما السودان وقطاع غزة بين صراع وجوع.

وقال في رسالة مصورة عبر منصة “إكس”، الأربعاء “في كل عام، أتقدم للمسلمين في جميع أنحاء العالم بأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر”.

وتابع “قلبي محطم لأن في غزة والسودان والعديد من الأماكن الأخرى بسبب الصراع والجوع لن يتمكن الكثير من المسلمين من الاحتفال بالشكل الصحيح”.

حميدتي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حميدتي قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: قصف على سوق صابرين بأمدرمان يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات

قوات الدعم السريع دأبت على قصف المناطق المدنية في أم درمان، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا منذ بداية الحرب وحتى الآن. 

أم درمان: التغيير

أدى قصف عنيف من قبل قوات الدعم السريع إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية.

ووصف شهود القصف بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، حيث قُدرت أعداد الإصابات بحوالي 110 إصابات، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.

ودأبت قوات الدعم السريع على قصف المناطق المدنية في أم درمان، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا منذ بداية الحرب وحتى الآن.

وطالب ناشطون بتوفير مواد إسعافية في المستشفيات، بالإضافة إلى أكفان لدفن الضحايا، في ظل ما وصفوه بالأوضاع الكارثية.

منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.

وتشهد أم درمان، خاصة في محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا.

ويعد سوق صابرين من أهم الأسواق التجارية في المنطقة، مما يجعل استهدافه يفاقم معاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.

الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان القصف المدفعي للدعم السريع سوق صابرين

مقالات مشابهة

  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • السودان: قصف على سوق صابرين بأمدرمان يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • حميدتي يقر بخسائر قواته في الخرطوم ويتوعد بـاستلام مناطق محددة
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع 
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات