برشلونة واتلتيكو يضعان قدما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - خطا كل من برشلونة واتلتيكو مدريد الاسبانيين خطوة كبيرة لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بعدما اقتنصا الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي 3-2 وبوروسيا دورتموند الالماني 2-1 تواليًا في ذهاب ربع النهائي.
في المباراة الاولى وعلى ملعب بارك دي برانس، عادت الذاكرة بجمهور سان جرمان وبرشلونة الى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية التي حققها النادي الكاتالوني.
وعاد الفريقان للتواجه في ثمن النهائي عام 2021 وخرج حينها سان جرمان منتصراً من كاتالونيا 4-1 قبل التعادل إياباً 1-1.
وحملت المواجهة نكهة خاصة إضافية كونها جمعت مدرب برشلونة تشافي هيرنانديس بزميله ومدربه السابق في برشلونة لويس أنريكي الذي قاد العملاق الكاتالوني إلى لقبه الخامس والأخير في المسابقة القارية عام 2015 وإلى الريمونتادا الشهيرة.
وشهدت تشكيلة البلاوغرانا عودة الهولندي فرانكي دي يونغ الى التشكيلة الاساسية بعد غيابه لاكثر من شهر بسبب اصابة في الكاحل.
في المقابل، غاب عن التشكيلة الباريسية المغربي أشرف حكيمي بسبب الايقاف فشارك مكانه القائد البرازيلي ماركينيوس الذي يشغل مركز قلب الدفاع. كما خاض الاسباني ماركو أسنسيو مشاركته الاساسية الاولى مع سان جرمان في دوري الابطال.
ويدين برشلونة الذي يعود لدور الثمانية للمرة الاولى منذ العام 2020، بفوزه بنسبة كبيرة الى البرازيلي رافينيا الذي سجّل هدفين (37 و62) وأضاف الدنماركي أندرياس كريستنسن الثالث (77). وسجّل لسان جرمان، لاعب برشلونة السابق عثمان ديمبيليه (48) والبرتغالي فيتينيا (51).
وقدم برشلونة اداء مميزا في الشوط الاول في ظل سرعة التحولات الهجومية واستغلال المساحات بين الخطوط، ونجح في اقتناص هدف التقدم من هجمة مرتدة تقدم فيها الشاب لامين جمال الذي حاول التمرير الى قلب المنطقة فخرج الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما لمحاولة ابعاد الكرة الا انه حولها عن طريق الخطأ نحو رافينيا امام مرمى خال فلم يتردد الاخير بتسديدها مباشرة في الشباك (37).
ردّ سان جرمان الذي دفع مدربه إنريكي باللاعب برادلي باركولي لمحاولة خلق واقع جديد بين الشوطين، سريعا مدركا التعادل عبر ديمبيليه الذي راوغ مدافع برشلونة ثمّ سدد كرة قوية في مرمى الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن (48).
وانتزع فريق العاصمة الفرنسية التقدم عن طريق فيتينيا اثر سلسلة تمريرات بين باركولا والكوري الجنوبي لي كانغ-إن، قبل ان ينهيها الاسباني فابيان رويس بأخرى متقنة للبرتغالي الذي اودعها الشباك (51).
وردّ تشافي بتبديلين من خلال دخول بيدري والبرتغالي جواو فيليكس مكان جمال وسيرغي روبرتو، وتحوّل رافينيا الى الجهة اليمنى.
وفي اولى مساهماته، قام بيدري بتمريرة رائعة لرافينيا الذي سددها على الطاير معادلا النتيجة 2-2.
وفي ميتروبوليتانو، سجّل الأرجنتيني رودريغو دي بول (4) والبرازيلي صامويل لينو (32) لأتليتكو، والعاجي سباستيان هالر (81) لدورتموند.
وتلقّى دورتموند الخسارة الثانية توالياً بعد سقوطه أمام شتوتغارت 0-1 في الدوري، فيما حقق الفريق الإسباني فوزه الثاني توالياً أيضاً عقب تغلّبه على فياريال 2-1.
دخل دورتموند المباراة بغياب هدّافه الهولندي دونيل مالن بسبب المرض، فيما غاب مواطنه ممفيس ديباي عن أتلتيكو للإصابة.
وأكرم دي بول وفادة الضيوف باكراً وسجّل الهدف الأوّل بعد أربع دقائق على صافرة الحكم الأولى، حين استغلّ خطأً فادحاً بالتمرير من الهولندي إيان ماتسان الذي تعرّض للضغط بعد تمريرةٍ وصلته من الحارس غريغور كوبل (5).
ولم تمرّ سوى دقيقتين حتّى حاول البلجيكي أكسل فيتسل تسجيل الثاني بكعب قدمه بعد عرضيةٍ من الفرنسي أنطوان غريزمان (7).
وأثمر ضغط أصحاب الأرض هدفاً ثانياً عبر لينو الذي استلم تمريرةٍ من غريزمان، بعد أن استغلّ الأخير خطأً جديداً في الدفاع (32).
وبدا دفاع دورتموند ضعيفاً بقيادة المخضرم ماتس هوملس الذي خاض المباراة رقم 500 مع فريقه ضمن جميع المسابقات.
ولم يتأخّر المدرب إدين ترزيتش بإشراك يوليان براندت بدلاً من فيليكس نميشا مطلع الشوط الثاني في وسط الملعب، لمحاولة مدّ المهاجمين بالكرات.
وبدأ هدّاف الفريق نيكلاس فولكروغ - مشاركةً مع مالن بـ11 هدفاً في جميع المسابقات - التهديد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تعامل معها الحارس السلوفيني يان أوبلاك بهدوء (50).
وحاول البديل براندت تسجيل هدف تقليص الفارق لكن تسديدته ارتدت من الدفاع إلى ركنية (55).
وعمد ترزيتش إلى تنشيط الهجوم فأشرك هالر بدلاً من فولكروغ، على الرغم من أنه لم يلعب سوى 27 دقيقة في آخر مباراتين بعد عودته من الإصابة التي غيّبته لسبع مباريات (60).
وعاود براندت المحاولة مجدداً من ركلة حرة مباشرة علت المرمى (73)، ومثله فعل غريزمان الذي لعب كرة من ركلة حرة باتجاه منطقة الجزاء قابلها لينو بتسديدة لكن الحارس تصدّى لها (75).
ونجح رهان مدرب دورتموند على هالر الذي سجّل هدفاً مهماً ابقى آمال الفريق الاصفر والاسود، فبعد ان وصلته الكرة في منطقة الجزاء سدّد قوية على يمين أوبلاك (81).
وحاول الأرجنتيني أنخل كوريا أن يُسجّل الثالث لكن تسديدته لم تكن متقنة بين يدي الحارس (85).
ونجا أتلتيكو من هدفٍ قاتلٍ بعدما ارتطمت رأسية براندت بالعارضة (90+5). وتقام مباراتا الاياب الثلاثاء المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سان جرمان
إقرأ أيضاً:
كولر: مباراة الهلال صعبة.. ونسعى لتخطي ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جاهزية الفريق لمواجهة الهلال السوداني غدًا الثلاثاء في إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال كولر خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والهلال إن الجميع يعلم أن المباراة تقام على ملعب نجيل صناعي، وهو أمر اعتاد عليه اللاعبون في بطولة إفريقيا.
وأضاف كولر، أن الهلال فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى متميز، وفي نفس الوقت سوف يسعى الأهلي بكل قوة لتحقيق الفوز مثلما حدث في مباراة الذهاب التي أُقيمت بالقاهرة.
وأشار المدير الفني إلى أن عامل الطقس لن يكون له تأثير كبير، خاصة أن الجو في موريتانيا يكاد يكون ألطف من الأجواء في القاهرة، ولاعبو الأهلي لديهم خبرات كبيرة في هذا الشأن، وتعاملوا مع مثل هذه المواقف كثيرًا، وتركيزنا منصب على الأداء بشكل أكبر ولا نشغل أذهاننا بأي أمور خارجية.
وأضاف المدير الفني: ليس مهمًّا التأهل للدور ربع النهائي سواء كنت أول أو ثاني المجموعة، ولكن المهم في الأدوار التالية أن نتخطى الدور ربع النهائي، وصولًا إلى نصف النهائي والنهائي، وفي لقاء الذهاب أمام الهلال بالقاهرة سيطرنا على مجريات الأمور وأهدرنا العديد من الفرص ولم نسجل سوى هدف واحد، وهذه هي كرة القدم، في حين لاحت للمنافس فرصة واحدة فقط طوال التسعين دقيقة، ونأمل أن تكون مباراة العودة بنفس الشكل وأن نحافظ على الفوز ونتخطى هذا الدور.
وأكد مارسيل كولر أن المستوى الذهني والبدني للفريق في ارتفاع مستمر، خاصة واننا في منتصف الموسم، ونأمل في زيادة المستوى الذهني والبدني خلال مباراة الغد وتحقيق الفوز.
وأضاف قائلًا: نركز في مباراة الغد بشكل أساسي ولا نهتم بغير تحقيق الفوز والتأهل للدور التالي، ولا يشغلنا من سنواجه خاصة وأننا لدينا مباراة قوية، وبعد الانتهاء منها يمكننا التفكير فيما هو قادم.