ميدفيديف يصب غضبه على التحكيم بعد توديعه بطولة مونتي كارلو للتنس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سيلعب خاتشانوف في ربع النهائي مع الفائز من مواجهة الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
صبّ الروسي دانييل ميدفيديف، المصنّف رابعاً عالمياً، غضبه مجدداً نحو الحكّام في دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة للتنس، بعد خسارته أمام مواطنه كارن خاتشانوف 3-6 و5-7 في الدور الثالث الخميس.
اقرأ أيضاً : روبليف يودّع دورة مونتي كارلو للتنس
وعوقب ميدفيديف بنقطة في الشوط الأخير من المباراة، بعد أن انتقد الحكم الرئيسي كارلوس برنارديس ثم دخل في مناقشة حادّة مع المراقب.
وكان الروسي قد تلقى تحذيراً بعدما ألقى مضربه عقب ارتكابه خطأً مزدوجاً، ليخسر شوط إرساله ويترك خاتشانوف على بُعد شوطٍ واحدٍ من الفوز.
واشتكى ميدفيديف من احتساب كرة لخاشانوف خرجت من الملعب وأدّت لمعادلة النتيجة إلى 5-5 بعد تقدّمه 5-4.
وطفح الكيل بالنسبة إلى ميدفيديف حين استدعي معالجًا بعد نزيفٍ ظاهرٍ على اللاعب خلال الاستراحة ليصرخ باتجاه الحكم "هل طلبت استدعاء الطبيب؟"، وسأل المراقب "من سيتحمّل مسؤولية (القرارات)؟".
وأظهرت الإعادة أن الكرة التي أرسلها خاتشانوف خرجت بالفعل من الملعب.
وأعلن ميدفيديف بغضب "إنه لليوم الثاني توالياً. يا رفاق، افتحوا أعينكم. قوموا بفعل شيء. إنها (الكرة) خارج الملعب".
وتابع "الكرة خرجت. لم يعودوا يعرفون كيفية التحكيم. من سيتحمّل المسؤولية؟".
وخسر الروسي إرساله في الأشواط الأربعة الأولى ضمن المجموعة الأولى، وبعد تقدّم خاتشانوف 4-3 ثم 5-3 بعد كسر إرسال الروسي، حسم الفوز لصالحه.
وسيلعب خاتشانوف في ربع النهائي مع الفائز من مواجهة الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن دولا أخرى ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة، مُلقيا اللومَ على الغرب في دفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، حرب بالوكالة على روسيا في أوكرانيا.
وفي منشور له عن معاهدة "نيو ستارت" لنزع الأسلحة النووية، التي وقعها مع الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في براغ عام 2010، قال ميدفيديف -وهو الرئيس الروسي السابق بين عامي 2008 و2012- إن خطر نشوب صراع نووي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في فبراير/شباط 2026.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لقادة فرنسا وبريطانيا بشأن ترسانتيهما النووية، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القوى الأوروبية على ما وصفه بتهديد بالحرب بشأن "قدراتها الإستراتيجية الضئيلة"، وقال، إن الوضع محفوف بالمخاطر.
وكتب ميدفيديف على موقعه الرسمي على تلغرام: "الوضع هو أنه حتى مع الوقف التام للصراع على ما يُسمى نزع السلاح النووي في أوكرانيا خلال العقود المقبلة، يبقى مستحيلا".
وأضاف، أن العالم سيُنتج أنواعا جديدة من الأسلحة أكثر تدميرا، وستمتلك دول جديدة ترسانات نووية.
ويقول دبلوماسيون، إن تصريحاته تُشير إلى تفكير في أعلى مستويات نخبة الكرملين.
إعلانوتُعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، إذ تمتلكان نحو 88% من إجمالي الأسلحة النووية، تليها الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.