رئيس كوريا الجنوبية يعلّق على هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أدلى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الخميس، بأول تعليق على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأربعاء.
وقال يون "سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة وأقوم بإصلاح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس"، وفق ما نقل عنه رئيس مكتبه لي كوان في لقاء مع الصحافة.
وأظهرت النتائج النهائية، التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية، فوز أكبر أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية في هذه الانتخابات التشريعية، ما شكّل صدمة لحزب الرئيس المحافظ.
وبحسب النتائج النهائية، تراجع عدد المقاعد، التي يحظى بها حزب الرئيس يون، "سلطة الشعب"، وحليفه في البرلمان من 114 إلى 108، في حين ارتفع عدد مقاعد "الحزب الديمقراطي" بزعامة لي جاي-ميونغ وحلفائه من 156 إلى 174، وهو ما يمنحه الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية التي تتألف من 300 مقعد.
ومع ذلك، لم تتمكّن المعارضة من تحقيق الفوز الساحق الذي أشارت إليه استطلاعات الرأي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هان دونغ-هون، زعيم حزب "قوة الشعب" الحاكم، وهان دوك-سو، رئيس الوزراء ومجموعة من كبار مساعدي الرئيس قدّموا استقالتهم بعدإعلان النتائج.
وكان أكثر من 44,25 مليون كوري جنوبي مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وبحسب الأرقام الأولية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في البلاد، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 67%، وهي أعلى نسبة منذ 32 عاما.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية انتخابات برلمانية هزيمة الحزب الحاكم يون سوك يول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.