قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا، اليوم الخميس، إن المكسيك تطالب بتعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة حتى تصدر الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية اعتذارا عاما عن مداهمتها للسفارة المكسيكية في كيتو.


ويعد هذا الطلب جزءًا من قضية ترفعها المكسيك إلى محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، والمعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية.


يأتي ذلك بعد أن دخلت شرطة الإكوادور يوم الجمعة السفارة واعتقلت نائب رئيسها السابق خورخي جلاس، الذي طلب اللجوء السياسي في المكسيك وحصل عليه.

ودفع الاعتقال، الذي انتقده الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ووصفه بأنه "استبدادي"، المكسيك إلى تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور.


وأوضح بارسينا أن القضية ستُعرض على المحكمة خلال نهار الخميس، مضيفًا أن المكسيك تأمل في اختبار نظام العدالة الدولي حتى لا تتكرر أحداث مثل تلك التي وقعت في كيتو مرة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية المكسيكية الخارجية الرئيس المكسيكي الدبلوماسي المحكمة العالمية اللجوء السياسي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا

الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا عقب مداهمة منزله بحي رفيديا في نابلس
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • اللجنة المشرفة على انتخاباتالصحفيين: لن نستخدم موظفي النقابة لتعليق لافتات للمرشحين
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تصدر قرارها بشأن إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تؤكد أن ترامب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة