حتى تعتذر عن مداهمة سفارتها.. المكسيك تدعو الأمم المتحدة لتعليق عضوية الإكوادور
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا، اليوم الخميس، إن المكسيك تطالب بتعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة حتى تصدر الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية اعتذارا عاما عن مداهمتها للسفارة المكسيكية في كيتو.
ويعد هذا الطلب جزءًا من قضية ترفعها المكسيك إلى محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، والمعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية.
يأتي ذلك بعد أن دخلت شرطة الإكوادور يوم الجمعة السفارة واعتقلت نائب رئيسها السابق خورخي جلاس، الذي طلب اللجوء السياسي في المكسيك وحصل عليه.
ودفع الاعتقال، الذي انتقده الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ووصفه بأنه "استبدادي"، المكسيك إلى تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور.
وأوضح بارسينا أن القضية ستُعرض على المحكمة خلال نهار الخميس، مضيفًا أن المكسيك تأمل في اختبار نظام العدالة الدولي حتى لا تتكرر أحداث مثل تلك التي وقعت في كيتو مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المكسيكية الخارجية الرئيس المكسيكي الدبلوماسي المحكمة العالمية اللجوء السياسي
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك: نؤيد الحوار مع ترامب ونرفض التبعية
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأحد، إنها "مقتنعة" بأن "الحوار سيسود" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون "تابعة" للولايات المتحدة.
وأضافت الرئيسة اليسارية أمام آلاف من مؤيديها تجمعوا في مكسيكو في أول 100 يوم لها في منصبها "الأمر الأكيد هو أننا سنمضي قدماً مرفوعين الرأس دائماً".
وتابعت وسط التصفيق قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد "المكسيك بلد حر ومستقل. وكما قلت نحن ننسق ونتعاون لكننا لسنا تابعين أبداً".
Wowww ‼️ Mexican President Claudia Sheinbaum responds to Trump on his proposal to change the name of the Gulf of Mexico — and points to a 17th century map of greater México.
“We are going to call it América Mexicana. It sounds pretty, no?”
pic.twitter.com/VBQQkQbO2l
وسبق لترامب أن هدد بفرض ضرائب على الواردات المكسيكية بنسبة 25% إذا لم توقف المكسيك تدفق المهاجرين والمخدرات. كما وعد أنصاره بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
والمكسيك أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة التي تشكل أيضاً موطناً لملايين المكسيكيين.
وأثنت شينباوم على مساهمة هؤلاء في "الاقتصاد المكسيكي" مضيفة "لكن فلنكن واضحين، إنهم يساهمون أكثر في اقتصاد الولايات المتحدة".
وفي ما يتعلق بقضية العنف المرتبط بالمخدرات، أشارت شينباوم إلى انخفاض جرائم القتل بنسبة 16% بين شهري سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول).
كما دافعت مجدداً عن إصلاح قضائي مثير للجدل طرحه معسكرها وينص على انتخاب جميع قضاة البلاد عبر تصويت شعبي. وقالت "لا تدعوا مجالاً للشك، سيكون القضاء مستقلاً".
وفي مواجهة تهديدات ترامب، بدا أن المكسيك وأول رئيسة في تاريخ البلاد، يستجيبان بحزم.
وأعلنت السلطات المكسيكية الجمعة اكتشاف "نفق" سري إلى الولايات المتحدة في سيوداد خواريز، وهو مكان يحاول الكثير من المهاجرين عبور الحدود انطلاقاً منه.
وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت المكسيك أيضاً ضبط شحنتين من الفنتانيل، وهو مخدر يسبب آلاف الوفيات بجرعات زائدة في الولايات المتحدة.
وعارضةً خريطة قديمة، اقترحت الرئيسة إعادة تسمية الولايات المتحدة "أميركا المكسيكية"، ردا منها على اقتراح ترامب بأن يُطلق على خليج المكسيك اسم "خليج أمريكا".
بعد 3 أشهر على توليها السلطة، تتمتع الرئيسة (62 عاماً) والحائزة دكتوراه في الفيزياء، بمستوى من الشعبية يفوق شعبية سلفها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وأظهر استطلاع لـ"إنكول" أن 80% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يؤيدون ما تفعله "كثيراً" أو "قليلاً".