بسبب إيران | حث الدبلوماسيين البريطانيين والأجانب في إسرائيل على تخزين الضروريات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في ضوء التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، تلقى الدبلوماسيون البريطانيون وغيرهم من الدبلوماسيين الأجانب المتمركزين في إسرائيل نصائح لتخزين الإمدادات الأساسية كإجراء احترازي ضد الهجمات الإيرانية المحتملة. وتؤكد هذه التوجيهات، الموجهة بشكل خاص إلى العائلات المقيمة في تل أبيب والقدس، مستوى التهديد الملحوظ في المنطقة.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، كجزء من الإجراءات الاحترازية، تم حث الدبلوماسيين على ضمان إمدادات كافية من المواد الأساسية وحمل أجهزة الراديو المحمولة أثناء مغامرتهم بالخارج، تحسبًا لاحتمال حدوث انقطاع في شبكات الهاتف.
وتأتي حالة التأهب المشددة في إسرائيل في أعقاب غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على سفارة إيران في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، وهو الحادث الذي زاد من المخاوف من أعمال انتقامية من جانب طهران.
وردا على التوترات المتصاعدة، اتخذت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا خطوات استباقية بتعليق رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران، معللة ذلك بمخاوف بشأن سلامة وأمن عملياتها.
وتؤكد التحذيرات والتدابير الاحترازية الوضع الجيوسياسي الدقيق في الشرق الأوسط، حيث تراقب البعثات الدبلوماسية والكيانات الدولية التطورات عن كثب وتتخذ الخطوات اللازمة لحماية الأفراد والأصول في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا
تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة عدة تحولات جيوسياسية، وهناك ما يعرف بالربيع العربي قد تحول إلى مشروع جديد يعكس التوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العربية، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى الدور الذي لعبته إيران في تمددها الإقليمي.
قال الدكتور عبدالله نعمة، المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية، إن ما يجري في منطقة الشرق الأوسط اليوم حول تغيير شكل المنطقة وتحويل ما سمي بالربيع العربي ليصار إلى مشروع جديد، وهو التوسع الإسرائيلي وتكبير خريطة إسرائيل على حساب المنطقة العربية وهذا لم يكن يحصل لولا أن إيران هي السبب الرئيسي، لأنها أعطت اللاعبين الكبار الحجة بضرب المنطقة العربية بعد تمدد إيران ضمن بلاد وخط محور الممانعة والغريب.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللاعبين الكبار أيضا هم من تركوا إيران تمتد وتهيمن على هذه الدول ولكن عندما فكرت إيران جديا بالمفاعل النووي وبدأت تقف في وجه إسرائيل وأمريكا، وتضع شروطا إما يتم إنشاء مشروعها النووي أو تبقي الصراع مفتوح على إسرائيل عبر أذرعها في منطقة الشرق الأوسط.
مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةالدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةوأشار نعمة، إلى أنه هنا بدأ الخلاف لأن إسرائيل لم ولن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وخاصة بعدما إيران ضربت إسرائيل ولو بشكل مسرحي، لأنها لا تريد أن ينتقل الصراع لإيران نفسها، وكانت تضحي بغزة والفلسطينيين ولبنان واللبنانيين وسوريا والسوريين، بعدما نال العراق ما نال من إيران، ولم ننس تدخلها باليمن وما فعلت بدول الخليج، وما سيحصل لليمن في الأيام القادمة لأن أمريكا وإسرائيل ستقومان بضرب اليمن.
وتابع: "وبعدها سيأتي دور إيران نفسها بمشاكل داخلية إيرانية بعد ضرب مفاعلها النووي؛ لأنه كما نعلم أن هناك قرارا دوليا بإنهاء هذا المحور وتكون أمريكا وللأسف انقلبت على إيران لمصلحة إسرائيل وايران عندها لم تعد قادرة على التوسع أو التدخل في المنطقة ولم يسمح لها بالغطرسة والتدخل بأي دولة، لأن إسرائيل وأمريكا قد سيطرتا سيطرة كاملة على منطقة الشرق الأوسط".
وأردف: "من غير المحتمل أن تستجيب أمريكا ودول الغرب لمطالب رفع العقوبات على سوريا في الوقت الحالي".
واختتم: "روسيا ستنسحب من سوريا وهذا ما ضمن الاتفاق الذي حصل بين ترامب وبوتين مقابل إرضاء روسيا في أوكرانيا، وأن ما تقوله أمريكا عن المسيرات، وما يقوله نتنياهو يتجه كلامهما على نفس الطريق، طريق الشرق الأوسط الجديد وتوسع خارطة إسرائيل، فهكذا خدمت إيران أمريكا ولن نتكلم أكثر من ذلك".
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين