عضو النواب: برامج الأوقاف في رمضان أحدثت حالة من السكينة والطمأنينة في المجتمع
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بنجاح خطة وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك والتي تمثلت في الإقبال غير المسبوق على بيوت الله (عز وجل) طوال الشهر الكريم وفي صلاة العيد وتنظيم الدروس الدينية والمقارئ القرآنية ومجالس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) على مدار الساعة.
وقال "شمس الدين" -في بيان أصدره اليوم-: لا شك أن المقارئ القرآنية ومجالس الصلاة على النبي ودروس العلم التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية في شهر رمضان كان لها أثر كبير في حدوث حالة من السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي في المجتمع وتوج ذلك بخروج الناس أسراً وأفرادا لصلاة عيد الفطر وازدان ذلك كله بإقامة صلاة العيد بمسجد مصر.
وأشاد بإيفاد وزارة الأوقاف العديد من الأئمة والقراء لأكبر المساجد وأهم المراكز الإسلامية بالعالم وتعدد أنشطة الوزارة في الشهر الكريم والتي تمثلت في انعقاد أكثر من (33 ألف) مجلس تلاوة خلال الشهر الكريم من خلال برنامج صحح قراءتك بالمساجد الكبرى على مستوى الجمهورية
وأكثر من (17600) مقرأة قرآنية و (9220) مجلس إقراء وحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وانعقاد أكثر من (1500) مجلس قراءة، من خلال برنامج تلاوات: (قرآن الجمعة - قرآن العصر - قرآن السهرة) وأكثر من (30 ألف) درس يوميًّا بالمساجد الكبرى و(9 آلاف) ندوة مشتركة مع الأزهر الشريف و (52 ألف) لقاء للنشء والأطفال خلال الشهر الفضيل و 33 برنامجًا دعويًّا متميزًا إلكترونيًّا وتلفزيونيًّا وإذاعيًّا ومقاليًّا.
كما أشاد النائب السيد شمس الدين بتخصيص وزارة الأوقاف (100) طن لحوم إطعام و( 500 ) طن سلع غذائية للأسر الأولى بالرعاية وأهالينا في غزة في الشهر الكريم و 1000 مصحف لأهالي غزة وافتتاح (226) مسجدًا في مقدمتها مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، وحصول (24) مسجدًا على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ).
ووجه النائب السيد شمس الدين التحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجميع القيادات والأئمة والدعاة والواعظات على جهودهم الناجحة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بالدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف والسمح ومواجهة الأفكار الإرهابية والتكفيرية ونشر الوعي.. مطالبا وزير الأوقاف بالاستمرار في تنفيذ خطط الوزارة فيما بعد شهر رمضان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف المجتمع الأوقاف المصرية عضو النواب وزارة الأوقاف الشهر الکریم شمس الدین
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
الاهتمام والمتابعة لقطاع الصحة للوقاية من الأمراضوأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاعا كبيرا في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالموتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان، أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل الجمهورية سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
خدمات التطعيمات واللقاحات ضد الأمراض بمصروواصل: «الوقاية تجري أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقعا موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».
شهادة منظمة الصحة بخلو مصر من الأمراضولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنّ الوضع الصحي الوبائي مستقر تماما، إذ تسلمت مصر من منظمة الصحة العالمية خامس شهادة خاصة بخلو مصر من الأمراض، كما تسلمت مصر في 2023 شهادة الخلو من الحصبة والحصبة الألمانية، فضلا عن الإشهاد الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس سي.