زاخاروفا عن المخدرات في أوروبا: تفوح من "الحديقة الجميلة" جميع أنواع السموم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تقارير رسمية كشفت مؤخرا ارتفاعا كبيرا في عدد متعاطي المخدرات ومشتقاتها في ظل تشريع المهلوسات في أوروبا.
وقالت زاخاروفا عبر "تلغرام" ساخرة من آخر الإحصاءات الرسمية التي تفيد بزيادرة عدد المدمنين في أوروبا: "في أوروبا هناك زيادة حادة في تعاطي المخدرات. تفوح من الحديقة الجميلة جميع أنواع المواد السامة: من الأعشاب الخفيفة إلى الهيروين والميثامفيتامين الثقيل".
ولفتت إلى تقرير مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان لعام 2023، الذي شمل 88 مدينة و24 دولة في الاتحاد الأوروبي.
وتم العثور على آثار لجميع أنواع المخدرات من خلال عينات المسح في كل المدن تقريبا والتي أجرت فيها الدراسة.
وأضافت زاخاروفا أن "حشيشة الماريغوانا بدت من أكثر المخدرات شيوعا في أوروبا في عام 2023، ووفقا للدراسة، استخدمها عشرات الملايين من الأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، أي حوالي 4 ملايين شخص يدخنون الماريغوانا يوميا".
وتابعت: "الكوكايين هو ثاني أكثر المواد استخداما بين سكان أوروبا الحرة، فقد تعاطاه ما يقرب من 2.5 مليون شخص (من 15 إلى 34 عاما) في عام 2023. وهؤلاء الذين تم تحديدهم ناهيك عمن يتعاطون في الخفاء".
"ولا يزال الكوكايين يحظى بشعبية كبيرة في مدن غرب وجنوب أوروبا، وخاصة في بلجيكا وهولندا وإسبانيا وفي عام 2022، تم ضبط 110 أطنان منه في مدينة أنتويرب البلجيكية وحدها، وفي الوقت نفسه، فإن حجم المصادرات يتزايد كل عام".
وأضافت: "كما تم العثور على أعلى تركيزات حبوب الهلوسة في مياه الصرف الصحي من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا، في مؤشرات رهيبة في أنتويرب، 318 ملليغرام يوميا لكل ألف نسمة".
وشددت على أن "البيانات مخيبة للآمال فعدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ومشتقاتها في جميع أنحاء أوروبا يتزايد بشكل كبير".
وفي آخر المنشور كتبت زخاروفا: "أحد سفراء أوروبا الغربية تعليقا على كتابتي "كيف يمكنك دعم مدمن مخدرات عنيد مثل زيلينسكي" قال بصراحة: "عمليا هذا يعد أمرا اعتياديا بالنسبة للسياسيين في الاتحاد الأوروبي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ماريا زاخاروفا مخدرات وزارة الخارجية الروسية فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: من التزم الصمت بشأن اغتيال الجنرال كيريلوف هو شريك بالجريمة
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن كل من يرحب بالهجمات الإرهابية أو يلتزم الصمت حيالها بشكل متعمد، هو شريك في هذه الجرائم.
جاءت تصريحات زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام" بشأن غياب رد الفعل والإدانة الغربية على مقتل رئيس قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي الروسية الجنرال إيغور كيريلوف.
وقالت زاخاروفا: "لقد مر اليوم بأكلمه بالفعل. هل يوجد أي رد فعل من الخارج؟ أين "المتحضرون"؟ أين "الموضوعية؟""، مضيفة: "كل من يرحب بالهجمات الإرهابية أو يتستر عليها عمدا فهو متواطئ".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، ومساعده، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، نحو الساعة السادسة صباحا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أن الانفجار الذي توفي فيه كيريلوف تم تنظيمه من قبل جهاز الأمن الأوكراني.
واشتهر كيريلوف على نطاق واسع مع بدء العملية العسكرية الخاصة، بفضل الإحاطات الإعلامية العديدة التي اتهم فيها، بشكل مقنع، الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين، فضلا عن نظام كييف، في إعداد استفزازات بمواد سامة وخطط لصنع "قنبلة قذرة" لتشويه سمعة روسيا ولأغراض عملية عسكرية أخرى. وكانت لكل إحاطة إعلامية من قبله، قاعدة أدلة قوية، ودعم وإسناد بالوثائق