لجريدة عمان:
2025-03-03@22:01:44 GMT

الشباب يتوّج بالمسابقة الثقافية بجعلان

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

الشباب يتوّج بالمسابقة الثقافية بجعلان

توّج فريق الشباب بطلا للمسابقة الثقافية والتي ينظمها نادي جعلان بمشاركة أربعة عشر فريقا بالولاية وهي: التضامن وقهوان والغنيمية والمنجرد واتحاد حدراء والصقر (أ) والصقر (ب) والحصن والشباب والتعاون ومزون والقيس والعامر وغزة. وقال أحمد بن محمد الراجحي المشرف العام للمسابقة: نبارك للفرق المشاركة في هذا الملتقى البهيج والذي من شأنه أن يرفع المستوى الفكري للمتسابق، وهو للبحث والاطلاع لكسب المعلومات والظفر بكم هائل في هذا العدد المعرفي، وهذا لصالح الفرد والفريق والنادي في المقام الأول والأخير، كما أن هذه المسابقات تساعد على إيجاد الروح التنافسية والتي تبرز الأقوى ثقافيا وعلميا وأدبيا ورياضيا وفنيا، كما أنها تساعد على الاستمرار في البحث وإدراك المعرفة وكسب المزيد من المعلومات والوعي المعرفي بين المتسابقين والجماهير وتعويد النشء على استثمار أوقات الفراغ بما هو جديد ومفيد.

وأضاف: نتمنى أن تكون في المواسم المقبلة مشاركات أكثر لفرق الولاية، وهذا الملتقى من شأنه أن يحقق استفادة عالية ورائعة للمجتمع ككل ويخلق جيلا واعيا ومثقفا ومتحضرا .

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الهوية الثقافية في ظل المتغيرات

لكل شعب من الشعوب هويته الثقافية الخاصة به والتي يفتخر بها ويعمل على الحفاظ على أصالتها وتميزها، وربما في بعض الثقافات المنفتحة تعمل على غرسها في الشعوب الأخرى؛ لكي تؤكد قبول واتساع هذه الثقافة بالإضافة إلى السعي للسيطرة والتغيير، والثقافة كما عرفها إدوارد تايلور في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي (الكل المركب والمعقد الذي يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع).

حدد إدوارد تايلور المفردات اللامادية غير المحسوسة في حياة البشرية مثل الأخلاق والأعراف وغيرها، وهذه تنشأ كما يحللها علماء الاجتماع نتيجة التفاعل الاجتماعي أو الاحتكاك الاجتماعي بين الأفراد أو الجماعات وهذا التفاعل أو الاحتكاك يُنتج عادات وسلوك وثقافة معينة وتصبح نمطاً من أنماط حياة الشعوب تٌمارس بشكل دائم أو مؤقت، لذلك أن نظرة العالم اليوم تجاه الهوية الثقافة تغيرت عن الماضي نتيجة لأن العالم في حال متغير بشكل سريع وهائل وأصبحت الهوية الثقافية يتحكم فيها متغيرات خارجية بطمسها أو تكريسها أو الرقي بها كما يظن بعضهم.

وهنا تساؤل مهم : هل يظن بعضهم أن هذه المتغيرات عندما تأكل في جسد الهوية الثقافية تقدم لنا حياة راقية؟
أن هذه الحياة الراقية والوصول إلى قمتها على حساب الهوية الثقافية من خلال ذلك الوهم الذي يعيشه الكثير من الناس أصبحت صيغة أعجمية براقة تسعى لطمس الهوية الثقافية ويمكن الرد عليهم بأن الثقافة العربية والإسلامية من أجمل وأسمى الثقافات العالمية وتعيش في أي زمان ومكان، ولأنها ثقافة بقيت صامدة كالجبل أمام الكثير من التيارات سواءً التيارات العسكرية أو الفكرية أو الثقافية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي في العصور الماضية.
إن معرفة هذه المتغيرات وتحليلها أمر في غاية الأهمية ، ولكن إذا كُشف الستار عن من يقود هذه المتغيرات التي تسعى لطمس الهوية الثقافية ولذلك فأنه من ذات الأهمية بمكان الكشف عن المستفيدين من طمس الهوية الثقافية وخصوصاً عندما أصبح الغزو الثقافي ذراع مهم للسيطرة والتغيير .

لقد درج في الواقع الثقافي العالمي مصطلح (إصلاح الثقافات) لأن هذه الثقافات ثقافات بائدة لا تتفق مع اتجاهات دعاة التغيير ولا تتوافق مع نظام ثقافي متطور – كما يعتقدون – ولهذا السبب فأن الكثير من البشرية أصبحت نظرتها واعية لمحيطها الثقافي وأصبحت بعض المجتمعات تأخذ كل ما يتوافق معها وتنبذ كل ما يتعارض مع ثقافتها ، وعملت بعض الدول للحفاظ على هويتها الثقافية من متغيرات العصر حيث كلفت في هذا الجانب المؤسسات الثقافية لوضع برامج وقائية لحماية هويتها الثقافية من كل عارض يشكل خطر جسيم .

أن المحافظة على الهوية الثقافية يأتي من المهام الأساسية للمجتمعات ثم دور المؤسسات الثقافية والتعليمية للحفاظ على الأجيال القادمة من خطر الانسلاخ الثقافي حتى يتعامل الأجيال مع جميع الأخطار التي قد تمس هويتهم الثقافية بالشكل الوقائي الصحيح .

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • "تعليمية جنوب الباطنة" الأولى على السلطنة بالمسابقة الوطنية للروبوتات
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • ماكرون يدعو ترامب وزيلينسكي إلى الهدوء والاحترام عقب مشاداتهما الكلامية
  • عدد جديد من «الشارقة الثقافية»
  • انطلاق برنامج «قرية السويح الصحية» بجعلان بني بو علي
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن
  • مساعد أمين شباب حماة الوطن: الملتقيات نافذة لفتح قنوات اتصال جديدة