التنمية المحلية تواصل حملات رفع الإشغالات والنظافة بالشوارع خلال العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات، حول تطورات الوضع بالمحافظات خلال اليوم الأول والثاني من عيد الفطر المبارك.
وأشار تقرير غرفة العمليات، إلى قيام المحافظين بمتابعة أجواء احتفال المواطنين بعيد الفطر عبر مراكز السيطرة الموحدة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، للعمل على سلامة وراحة المواطنين وأسرهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
وأوضح التقرير الإقبال الكبير من المواطنين وأسرهم من مختلف الأعمار بالمحافظات على الحدائق العامة والمتنزهات والملاهي في مختلف المدن والقرى، وسط هدوء واستقرار الحالة العامة.
كما أوضح تقرير غرفة العمليات، قيام المحافظين بجولات ميدانية في مناطق مختلفة وبعض المنشآت العامة لمتابعة توافد المواطنين والأسر على الحدائق والمتنزهات والشواطئ والمستشفيات ودور الأيتام والمسنين، لمشاركة المواطنين فرحتهم احتفالاً بعيد الفطر المبارك.
فيما جرى رصد عدد من حالات البناء المخالف والتعدي على الأراضي الزراعية، في محاولة لاستغلال إجازة عيد الفطر، حيث تمت إزالة المخالفات في المهد بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظات، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
ووجه وزير التنمية المحلية، باستمرار متابعة غرفة العمليات بالوزارة في متابعة الوضع بالمحافظات بالتعاون مع غرف العمليات الرئيسية بالمحافظات، ورفع درجة الاستعداد في كافة القطاعات الخدمية حتى نهاية أجازة عيد الفطر المبارك، وتكثيف حملات رفع الإشغالات والنظافة العامة بالشوارع والميادين الفرعية والرئيسية.
وأشار آمنة، إلى أن مبادرة «صوتك مسموع» التابعة للوزارة تتلقى شكاوى المواطنين خلال أيام العيد، من خلال رقم واتساب ٠١٢٠٠٣٥٣١١١، والخط الساخن «15330».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر التنمية المحلية المتنزهات دور الأيتام غرفة العملیات
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.