رئيس غرفة تجارة الاحتلال: القيود التركية فخ لـإسرائيل علينا الحذر منه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال رئيس غرفة التجارة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أوريئيل لين، إن قيود الصادرات التركية إلى "إسرائيل" فخ نصبته أنقرة، وعلى تل أبيب أن لا تقع فيه، ويهدف إلى دفع الأخيرة إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا.
وقال لين بحسب موقع "كالكا" العبري: "إذا فعلنا ذلك، فسوف نقع مباشرة في الفخ الذي نصبته لنا الحكومة التركية".
وتابع: "تطورت علاقاتنا التجارية مع تركيا على مدار سنوات من العمل، وهذا رصيد مهم للاقتصاد الإسرائيلي، وإن قرارا بقطع العلاقات الاقتصادية معها - إن حصل - سيجعل من الصعب جدا في المستقبل استرداد الاستثمار الذي بناه مئات رجال الأعمال على مدى عقود".
وصباح الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة التجارية التركية، تقييد تصدير 54 منتجاً إلى "إسرائيل" اعتبارًا من تاريخ 9 نيسان/ أبريل الجاري.
وأوضحت الوزارة أن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بقطاع غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين.
وأضاف البيان أن قرار تقييد الصادرات يشمل 54 منتجاً منها وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.
من جانبها، هددت دولة الاحتلال، باشتكاء تركيا إلى الولايات المتحدة، على خلفية قرار أنقرة تقييد تصدير بعض المنتجات إلى تل أبيب.
وادعى وزير الخارجية إسرائيل كاتس في بيان أن القرار التركي "انتهاك أحادي للاتفاقيات التجارية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي تركيا غزة إسرائيل احتلال تركيا غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تكشف سبب غياب رئيس الاحتلال عن مؤتمر المناخ.. ما علاقة تركيا؟
أعلن مكتب رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في بيان رسمي أن رحلته إلى مؤتمر المناخ التاسع والعشرين في أذربيجان تم إلغاؤها "لأسباب أمنية"، إلا أن التقارير الإعلامية الأذرية كشفت أن السبب الحقيقي يعود إلى رفض تركيا السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي بالمرور عبر مجالها الجوي.
ووفقاً لموقع إخباري أذري مقرب من الحكومة، فإن تركيا اعترضت على تحليق طائرة الرئيس الإسرائيلي في طريقها إلى باكو. وأكد موقع "واي نت" العبري التابع لصحيفة يديعيوت أحرنوت صحة هذه المعلومات نقلاً عن مسؤولين أذريين.
تركيا;
لم تسمح لطائرة الرئيس هرتسوغ بالمرور عبر الأجواء التركية.
ولهذا السبب لم يتمكن هرتسوغ من الذهاب إلى أذربيجان.
إن تركيا تقف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين في كل المجالات وتقف ضد المنظمة الإرهابية الصهيونية.
هرتزوغ طلب المساعدة من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لحل… pic.twitter.com/kRLpodhdwE — M. Sıddık Yıldırım (محمد صديق يلدرم) ???????? (@SIDDIKYILDIRIMM) November 17, 2024
وكان من المقرر أن يصل رئيس الاحتلال إسحاق هرتزوغ إلى باكو الثلاثاء القادم في زيارة قصيرة، إلا أن مكتب هرتزوغ أعلن مساء أمس السبت إلغاء الرحلة إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان "لأسباب أمنية" بعد تقييم الوضع.
وأوضح موقع "يديعوت أحرونوت" أن الرحلة كانت ستتم على متن طائرة وينغ أوف صهيون الرسمية. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القرار جاء في ضوء تنبيهات أمنية، مما دفع الرئيس إلى إلغاء الزيارة.
وعبّرت باكو عن استيائها من الرواية الرسمية الإسرائيلية التي نسبت إلغاء رحلة الرئيس إسحاق هرتزوغ إلى أسباب أمنية، مؤكدة أن السبب الحقيقي كان مرتبطًا برفض تركيا السماح لطائرته باستخدام مجالها الجوي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأذرية لموقع "كاليبر نيوز" إن السبب ليس أمنيًا، بل بسبب الحظر التركي على الطائرة الإسرائيلية.
وأوضح المصدر أن المفاوضات الدبلوماسية المكثفة لم تثمر عن نتائج، مضيفًا أن أذربيجان كانت قد أعدت الظروف المناسبة للمشاركة في مؤتمر المناخ، لكن الوضع المحيط بالزيارة كان نتيجة عوامل خارجة عن سيطرة البلاد.
وأكد مسؤول أذري أن باكو، التي استضافت العديد من الفعاليات الإقليمية والعالمية الكبرى مثل مسابقة الأغنية الأوروبية، تتمتع بمستوى أمني عالٍ.
وأضاف المصدر أن "أذربيجان هي من بين أكثر المدن أمانًا في العالم"، مشيرًا إلى زيارة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم الرئيس هرتزوغ نفسه الذي زار باكو في أيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2016.
وأوضح أن الاستعدادات الأمنية للمؤتمر المناخي المقبل شملت تدابير غير مسبوقة، في ظل وصول عشرات الآلاف من الضيوف ونحو 100 من قادة العالم.