الحزب الديمقراطي الأمريكي تَعلّم استخدام كائنات الفضاء في الأوقات الصعبة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول استخدام الديمقراطيين سكان الكواكب الأخرى لمساعدة بايدن على البقاء في الحكم.
وجاء في المقال: عاد الجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة إلى الظهور في الولايات المتحدة. تُعقد جلسات استماع حول ذلك في الكونغرس، وقد اتُهم بعض المسؤولين الحكوميين بإخفاء بيانات حول كائنات الفضاء.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف: "في العام 2016، ناقش طاقم حملة هيلاري كلينتون خلق حالة طوارئ، إذا لم تسر الأمور كما ينبغي. كان أحد السيناريوهات كالتالي: الإعلان رسميًا عن تهديد الولايات المتحدة بهجوم جسم غامض وإلغاء الانتخابات. جرى ذلك كله بدعم من إدارة أوباما من أجل إبقاء الديمقراطيين في السلطة".
"هذا ما جرى تداوله في أوساط المتنبئين بالمستقبل والمنجمين، ثم جرى الحديث عنه في منصات مفتوحة، ولكن لم يتم تفنيده ونفيه. علاوة على ذلك، وعدت كلينتون نفسها بأنها إذا أصبحت رئيسة للدولة، فسوف تنشر جميع المعلومات المعروفة للسلطات الأمريكية حول الأجسام الطائرة المجهولة. وقد استخدمت (كلينتون) هذا الموضوع على أكمل وجه".
"أما بالنسبة لبايدن، فإن وضعه قبل انتخابات 2024 أضعف بكثير من موقف كلينتون في العام 2016. لذلك، من الممكن أن يجري النظر، مرة أخرى، في الخيار الموصوف أعلاه بإعلان حالة طوارئ من قبل البيت الأبيض. وبالتالي، فإن جلسات الاستماع في الكونغرس مصممة لإضفاء الشرعية والمصداقية على قصة الأجسام الطائرة المجهولة في نظر الجمهور الأمريكي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البنتاغون جو بايدن كائنات فضائية مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
حبارات: الوضع الاقتصادي لليبيا يقف على حافة الانهيار
أكد الخبير الاقتصادي نور الدين حبارات، أن “الوضع الاقتصادي للبلاد يقف وللأسف على حافة الانهيار وخيارات الحلول للخروج من الأزمة شبه معدومة، بل سيناريو 2016 يلوح في الأفق وبشكل أسوأ”.
وقال حبارات، في تصريح لشبكة لام، إن “الارتفاع الكبير في سعر الدولار خلال العام 2016 كان له ما يبرره بسبب تعطل إنتاج النفط مصدر البلاد الوحيد لإيرادات البلاد من النقد الأجنبي وتهاوي أسعاره في الأسواق العالمية، كما أن الانقسام السياسي و المؤسسي كان في بدايته آنذاك ناهيك عن الحروب”.
وأضاف “اليوم الوضع أسوأ فإنتاج النفط مستمر ولم يتوقف وبأقصى طاقته وبأسعار أفضل بكثير مما كانت عليه سنة 2016 لكن إيراداته ضئيلة جداً ولم تعد كافية لمواجهة الإنفاق الحكومي المزدوج و الكبير”.
ولفت إلى أن “الانقسام السياسي والمؤسسي اليوم استفحل وبلغ ذروته إلى درجة أن أصبح لدينا حكومتان كل منهما تمارس مهمتها، كما لو أن لدينا دولتين”.
وختم موضحًا؛ “أكرر مجدداً الوضع الاقتصادي والمالي صعب جداً ومع ذلك قابل للحل شريطة معالجة مشكلة الانقسام السياسي المزمن والمقيت أولاً و قبل كل شيء، لأن التجارب على مدى أكثر من 10 سنوات أثبتت أن هذا الانقسام يقف عائقا كبيرا أمام أي مساع للإصلاح”.
الوسومحبارات