تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول استخدام الديمقراطيين سكان الكواكب الأخرى لمساعدة بايدن على البقاء في الحكم.

وجاء في المقال: عاد الجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة إلى الظهور في الولايات المتحدة. تُعقد جلسات استماع حول ذلك في الكونغرس، وقد اتُهم بعض المسؤولين الحكوميين بإخفاء بيانات حول كائنات الفضاء.

في السابق، جرى طرح هذا الموضوع بجدية في العام 2016 في مقر حملة هيلاري كلينتون.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف: "في العام 2016، ناقش طاقم حملة هيلاري كلينتون خلق حالة طوارئ، إذا لم تسر الأمور كما ينبغي. كان أحد السيناريوهات كالتالي: الإعلان رسميًا عن تهديد الولايات المتحدة بهجوم جسم غامض وإلغاء الانتخابات. جرى ذلك كله بدعم من إدارة أوباما من أجل إبقاء الديمقراطيين في السلطة".

"هذا ما جرى تداوله في أوساط المتنبئين بالمستقبل والمنجمين، ثم جرى الحديث عنه في منصات مفتوحة، ولكن لم يتم تفنيده ونفيه. علاوة على ذلك، وعدت كلينتون نفسها بأنها إذا أصبحت رئيسة للدولة، فسوف تنشر جميع المعلومات المعروفة للسلطات الأمريكية حول الأجسام الطائرة المجهولة. وقد استخدمت (كلينتون) هذا الموضوع على أكمل وجه".

"أما بالنسبة لبايدن، فإن وضعه قبل انتخابات 2024 أضعف بكثير من موقف كلينتون في العام 2016. لذلك، من الممكن أن يجري النظر، مرة أخرى، في الخيار الموصوف أعلاه بإعلان حالة طوارئ من قبل البيت الأبيض. وبالتالي، فإن جلسات الاستماع في الكونغرس مصممة لإضفاء الشرعية والمصداقية على قصة الأجسام الطائرة المجهولة في نظر الجمهور الأمريكي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البنتاغون جو بايدن كائنات فضائية مركبات فضائية

إقرأ أيضاً:

3 دول تحارب أمريكا بدون أسلحة حربية.. مخاوف من انقسامات قبل الانتخابات الرئاسية

يتعرض الأمريكيون دون قصد لهجوم كبير من وسائل الإعلام التي تستحوذ عليها الصين وروسيا وإيران، على الرغم من الجهود الأمريكية لوقف ذلك، وهي الطريقة التي تحارب بها هذه الدول أمريكا، وفقًا لتحليل نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وأوضح التحليل أن هذه الطريقة، من شأنها أن تغذي الانقسامات داخل الولايات المتحدة وتقوض الدعم لبعض أكثر المساعي الأمنية إلحاحًا بالنسبة لواشنطن، وهي تايوان وأوكرانيا وإسرائيل، في وقت، تأمل الصين في إخضاع تايوان والسيطرة عليها إذ تزعم بكين أنها جزءًا من أراضيها، بينما تٌحاول روسيا السيطرة على أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ عامين، وتسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة والقضاء على الفصائل الفلسطينية.

شن حرب معلوماتية تؤثر على الداخل الأمريكي

وتحارب الدول الثلاث الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق شن «حرب معلوماتية»، من شأنها أن تؤثر على الداخل الأمريكي، وهو ما حدث خلال الانتخابات الأمريكية عام 2016 بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، إذ كانت تأمل موسكو في تقويض الديمقراطية والإضرار بالمرشحة «كلينتون»، وفقًا لـ«أكسيوس».

مساعي خبيثة في الانتخابات الأمريكية 2024

وزعم الموقع الأمريكي، إن المعلومات الخبيثة التي تسعى روسيا والصين إلى نشرها، ستظهر على نطاق واسع في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي تشتد بعد المناظرة الأخيرة بينهما.

مقالات مشابهة

  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": ممولو الحزب الديمقراطي يريدون استبدال بايدن بـ"القوة"
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سابق الرئاسة
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟
  • دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة
  • سيمور هيرش: الحزب الديمقراطي في أزمة وآن الأوان لصياغة خطاب استقالة بايدن
  • 3 دول تحارب أمريكا بدون أسلحة حربية.. مخاوف من انقسامات قبل الانتخابات الرئاسية