بون (د ب أ)
أخبار ذات صلة «التقليد» يمنع ليفركوزن من التتويج! جنابري.. «إصابة جديدة»
أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني، اللاعب والمدرب والمسؤول البارز سابقاً بنادي باير ليفركوزن، عن سعادته باقتراب فريقه السابق من التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني «البوندسليجا».
وقال فولر في فعالية نظمتها شركة «تيليكوم» في بون «رئيس النادي فيرناندو كارو قال بشكل جميل إن تاريخ كرة القدم يدين لباير ليفركوزن بلقب (البوندسليجا) ولأتلتيكو مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، هذا الأمر صحيح بعض الشيء».
ويستعد ليفركوزن لحسم تتويجه بلقب «البوندسليجا» للمرة الأولى في تاريخه، بعد موسم استثنائي لفريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو.
وأصبح ليفركوزن على بُعد خطوة واحدة فقط من التتويج باللقب هذا الموسم، بفضل تفوقه بفارق 16 نقطة عن بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني، وشتوتجارت ثالث الترتيب. وسيُتوج ليفركوزن بلقب الدوري الألماني، حال فوزه على فيردر بريمن يوم الأحد المقبل، ومن الممكن أن يتوج باللقب يوم السبت المقبل، إذا خسر بايرن ميونيخ وشتوتجارت أمام كولون وآينتراخت فرانكفورت على التوالي.
ولم يتلق ليفركوزن أي هزيمة طوال 41 خاضها على مستوى المسابقات كافة، وينافس بقوة على ثلاثة ألقاب، حيث إنه بخلاف اقترابه بشدة من لقب «البوندسليجا»، بلغ الفريق نهائي كأس ألمانيا، حيث يلتقي مع كايزرسلاوترن في 25 مايو المقبل، بجانب تأهله إلى دور الثمانية من الدوري الأوروبي، بعد مسيرة مثالية في البطولة القارية، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته الست في دور المجموعات، قبل أن يتفوق في دور الستة عشر على كارباج أقدام من أذربيجان.
وسجل ليفركوزن 24 انتصاراً في «البوندسليجا»، مقابل أربعة تعادلات، ويملك ثاني أقوى خط هجوم خلف بايرن ميونيخ، بتسجيله 69 هدفاً، مقابل امتلاكه أقوى دفاع، حيث اهتزت شباكه 19 مرة فقط خلال 28 مباراة.
وأكد فولر أن الأشخاص المسؤولين عن نجاح ليفركوزن هم «سيمون رولفس المدير الرياضي الذي شكل فريقاً استثنائياً والمدرب تشابي ألونسو الاستثنائي بكل تأكيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن بايرن ميونيخ كأس ألمانيا يوروبا ليج تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
في يوم ميلاده.. حمدان بن محمد قيادة طموحة تعزز ريادة دبي
يصادف اليوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، الذكرى الـ42 لميلاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الذي حمل مبكراً سمات القائد بالفطرة، وجمع بين القدرات القيادية الشبابية الفريدة، وسمات التواضع والبساطة والكرم والرؤية المستقبلية، ما أكسبه مكانة متميزة في قلوب المواطنين والوافدين على حدٍ سواء.
ولد سموه في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1982م، وهو الابن الثاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ويعود سموه في نسبه إلى قبيلة «البوفلاسة» العريقة، التي تعدّ أحد فروع قبيلة «بني ياس».
وتلقى سموه دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة راشد الخاصة في دبي، قبل التوجّه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، حيث تخرج في عام 2001 من أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية، وهي إحدى أعرق الكليات العسكرية في العالم.
وإضافة إلى دراساته العسكرية، حصل سموه على عدد من الدورات التدريبية الاقتصادية المتخصصة في كلية لندن للاقتصاد وكلية دبي للإدارة الحكومية.
ويشتهر سموه، بقرض الشعر، وخاصة النبطي منه، باسم «فزاع»، والذي يعني في اللهجة الإماراتية الشخص الذي يبادر بمساعدة الآخرين ومساندتهم. وأصدر سموه مجموعات شعرية عدة، منها ما تم تلحينه وغناؤه.
ونشأ سموه في عائلة تعشق الفروسية، حيث باتت تشكل جزءاً أساسياً من حياته اليومية، وارتبط اسم سموه بسباقات القدرة والخيل منذ صغره، ولذلك فقد خطف الأضواء في بطولات القدرة المحلية والعالمية.
وشملت أبرز إنجازات سموه العالمية في هذا المجال انتزاع ذهبية فردي بطولة العالم للشباب في2001 في إسبانيا، التتويج بلقب سباق كأس ملك إسبانيا في 2002 لمسافة 152 كم، الفوز في 2005 بلقب بطولة أوروبا المفتوحة للقدرة في فرنسا، الفوز بالميدالية الذهبية للفرق لبطولة الألعاب الآسيوية للقدرة بالدوحة في 2006، قيادة منتخب الإمارات للفوز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم للقدرة للفرق التي أقيمت في ماليزيا العام 2008، وإسهامه في فوز الإمارات بالميدالية الذهبية لبطولة أوروبا المفتوحة للناشئين في دوناشجن بألمانيا في 1999، الإسهام في انتزاع الميدالية الذهبية لبطولة أوروبا المفتوحة للقدرة في البرتغال ـــ إسبانيا في العام 1999، الفوز في العام 2000 بسباق تاترسالز بنيو ماركت لمسافة 140 كم.
أما أهم إنجازات سموه العربية فتتمثل في: الفوز ببطولة طيران الإمارات للقدرة في سوريا لمسافة 120 كم يوم 5 مايو 1999، التتويج بلقب سباق وادي رم الدولي للقدرة لمسافة 120 كم، التتويج ببطولة قطر الدولية للقدرة والتحمل لمسافة 120كم عام 2008، الظفر بكأس ملك البحرين الذي أقيم لمسافة 120 كم في 5 مارس 2008، الفوز في 31 مايو 2008 مناصفة مع والده فارس العرب بلقب سباق بطولة سوريا للقدرة لمسافة 120 كيلومتراً.