الثورة نت / يحيى كرد

تفقد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد الوشلي، اليوم احوال موظفي وعمال ومنتسبي قوات خفر السواحل المناوبين في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وفي الزيارة هناء الوشلي المناوبين بمناسبة عيد الفطر، وقدم لهم الهدايا العيدية.
كما تفقد الوشلى سير العمل لمرافق مينائي الحديدة والصليف و رأس عيسى،مشيدا بجهود عمال وموظفو المؤسسة.

ورجال خفر السواحل في الموانئ والهادفة إلى تعزيز الأمن والحركة الملاحية والتجارية طوال إجازة عيدالفطر،
مثمنا تضحيات وتفاعل المناوبين على استمرار الأنشطه التجارية والخدمية الملاحية بالموانئ .

الى ذلك زارت قيادة السلطة المحلية والحشد والتعبئة العامة ومدراء المكاتب التنفيذية بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة روضة الشهداء بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء..

مؤكدين أهمية زيارة رياض الشهداء، لاستلهام والدروس والعبر من تضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته. والسير على نهجهم، في مواجهة أعداء الأمه.
كما زارت قيادة السلطة المحلية بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، المرابطين من رجال الأمن في النقاط الأمنية وإدارة شرطة المديرية. ومنطقة نفحان والحسينية ومحطة المسعودي.
واطلعوا على أحوالهم. والمعايدة عليهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .ونقل مديرية بيت الفقيه.حسين سهل تهاني قيادة السلطة المحلية بالمحافظة للمرابطين بمناسبة عيد الفطر المبار. مثمنا ثبات وصمود و بطولات وتضحيات رجال في سبيل حفظ الأمن والسكينة العامة بالمديرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • بعد عيد الفطر .. الإجازات الرسمية المتبقية فى عام 2025
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الفطر المبارك 1446؟
  • تداول 14 ألف طن 980 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • هل يصرف معاش أبريل 2025 قبل إجازة عيد الفطر المبارك؟
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تنظم عرضًا مسرحيًا بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • لسه بدري يا شهر الصيام.. موعد عيد الفطر المبارك 2025 في مصر