زعيم كوريا الشمالية يهدد جارته الجنوبية.. تعزيزات عسكرية وصاروخ تجسسي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، للتهديدات بشن الحرب مرة أخرى بإعلان تعزيز والجود العسكري عند الحدود مع كوريا الجنوبية، بعدما وضع في المدار قمرًا اصطناعيًا لأغراض التجسس للمرة الثالثة، عقب فشل محاولتين سابقتين في مايو، وأغسطس، في وُضع صاروخ كوري شمالي في المدار قمر الاستطلاع العسكري «ماليغيونغ-1» وفق وسائل الإعلام الرسمية.
وأكدت كوريا الجنوبية، في بيان تناقلته وسائل الإعلام العالمية، أن عملية وضع الصاروخ التجسسي في المدار نجحت، فيما حضر زعيم كورية الشمالية شخصيًا عملية الإطلاق، واطلع على صور للقواعد العسكرية الأمريكية - الرئيسية في جزيرة غوام في المحيط الهادي التقطها القمر الاصطناعي، وفقًا لوسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ.
ونددت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة والأمم المتحدة بعملية الإطلاق، إذ تشكل عملية الإطلاق انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة، التي تمنع زعيم كوريا الشمالية من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
الإجراءات «المتهورة»جدير بالذكر علقت سيول جزئيًا، اتفاقًا عسكريًا مع كوريا الشمالية أُبرم في 19 سبتمبر 2018، بعد العملية الكوريا الشمالية، إذ كان يهدف الاتفاق إلى تجنب وقوع حوادث عسكرية على طول الحدود بين الكوريتين، من خلال إقامة «مناطق عازلة» بحرية خصوصًا، ونشرت على الفور «وسائل مراقبة واستطلاع» عند هذه الحدود، ما وصفته وزارة الدفاع الكورية الشمالية بالإجراءات «المتهورة»، معلنة أنها تعلق أيضاً اتفاق 2018 بكامله.
شهد عام 2021 بدء زعيم كوريا الشمالية تطوير قمر اصطناعي تجسسي، وجعل هذا التطوير من أولويات نظامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الجنوبية سيول زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تدفع نحو عزل القائم بأعمال الرئيس هان داك سو
صعّدت المعارضة في كوريا الجنوبية من تحركاتها السياسية، إذ قدم حزبها الرئيسي يوم الخميس اقتراحًا لعزل القائم بأعمال الرئيس ورئيس الوزراء هان داك سو، احتجاجًا على رفضه تعيين ثلاثة قضاة في المحكمة الدستورية.
اعلانتُعد هذه التعيينات حاسمة بينما تستعد المحكمة للنظر في تهم التمرد الموجهة للرئيس المعزول يون سوك يول بسبب مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره في 3 كانون الأول/ديسمبر. وأدى الخلاف بشأن هذه التعيينات إلى تعميق الشلل السياسي في البلاد، ما تسبب زعزعة استقرار الأسواق المالية.
ورغم إقرار الجمعية الوطنية، التي تسيطر عليها المعارضة، اقتراحات تطالب بتعيين القضاة الثلاثة، فإن هان أصر في بيان متلفز على عدم المضي بالتعيينات دون توافق سياسي بين الحزبين الرئيسيين.
يواجه هان انتقادات بسبب استخدامه حق النقض ضد مشاريع قوانين زراعية، ورفضه التحقيق في قضايا تتعلق بالرئيس المعزول يون، بما في ذلك مزاعم فساد تورطت فيها زوجة يون، كيم كيون هي.
زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، يتحدث مع أعضاء حزبه خلال الجلسة العامة، كوريا الجنوبية، الخميس 26 ديسمبر 2024.Ahn Young-joon/ APفي غضون ذلك، تهرب يون من استدعاءات عديدة من سلطات التحقيق بشأن اتهامات بالتمرد وسوء استخدام السلطة، بينما اعتقلت السلطات عددًا من المسؤولين البارزين المرتبطين بمحاولة فرض الأحكام العرفية، بينهم وزير الدفاع وقائد الشرطة. وقد دافع محامي يون عن موقفه، واصفًا المرسوم بأنه إجراء تحذيري ضد الانتهاكات السياسية وليس تمردًا.
تحديات قانونية أمام قرار عزلهانتقد رئيس الجمعية الوطنية، وو وون شيك، موقف هان، معتبرًا إياه انتهاكًا لحق البرلمان في اختيار قضاة المحكمة الدستورية. في المقابل، رأى حزب سلطة الشعب المحافظ، الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول يون، أن هان لا يملك الحق في اتخاذ قرارات بهذه الأهمية في ظل استمرار يون في منصبه رسميًا.
واتهم الحزب الديمقراطي المحافظين بمحاولة تعطيل المحكمة الدستورية لإنقاذ رئاسة يون. ووصف زعيم الحزب الديمقراطي، بارك تشان-داي، هان بأنه يفتقر إلى الكفاءة اللازمة لدعم الدستور. ومن المتوقع أن يتم التصويت على اقتراح عزل هان في وقت مبكر من يوم الجمعة، وفي حال إقالته، سيتولى نائب رئيس الوزراء تشوي سانغ موك مهامه.
Relatedوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةكوريا الجنوبية تفرض حظر سفر على رئيسها على خلفية التحقيق حول فرض الأحكام العرفيةوزير الدفاع السابق خلف القضبان.. تمرد سياسي يهز كوريا الجنوبيةومع ذلك، تظل المعايير القانونية لعزل الرئيس بالنيابة غير واضحة، فعزل المسؤولين يتطلب غالبًا أغلبية بسيطة في الجمعية الوطنية، في حين يستلزم عزل الرئيس موافقة ثلثي الأعضاء. وهذا يضع الحزب الديمقراطي، الذي يملك 170 مقعدًا من أصل 300، أمام تحدي تأمين دعم إضافي.
في الوقت ذاته، تواجه المحكمة الدستورية نقصًا بثلاثة قضاة، ما يستدعي وجود ستة من أصل تسعة أعضاء لتثبيت عزل يون رسميًا. وقد دافع هان عن موقفه، مشددًا على أن دوره كقائم بأعمال الرئيس يقتصر على ضمان الاستقرار دون اتخاذ قرارات كبرى مثل التعيينات الدستورية، داعيًا إلى توافق سياسي بين الأطراف.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من كان بيته من زجاج.. كوريا الشمالية "الشمولية" تحتفي بديمقراطية قرار عزل رئيس كوريا الجنوبية! عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس يون سوك يول برلمانمحكمةعزلسياسةكوريا الجنوبيةالقانوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات يعرض الآن Next عاجل. يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next عاجل. كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياعيد الميلادبشار الأسدقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كازاخستانوفاةسورياقتلإسرائيلروسياأذربيجانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024