صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@07:01:10 GMT

مدفيديف يودّع في لقاء «الغضب والعقاب»!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

 
موناكو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة روسيا وأميركا تجريان اتصالات بشأن الأسلحة النووية مسؤول روسي يدلي بتصريحات عن المفاوضات بشأن أوكرانيا


صبّ الروسي دانييل مدفيديف المصنّف رابعاً عالمياً غضبه مجدداً نحو الحكّام في دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة للتنس، بعد خسارته أمام مواطنه كارن خاتشانوف 3-6 و5-7 في الدور الثالث.


وعوقب مدفيديف بحسم نقطة في الشوط الأخير من المباراة، بعد أن انتقد الحكم الرئيسي كارلوس برنارديس، ثم دخل في مناقشة حادّة مع المراقب.
وكان الروسي تلقى تحذيراً، بعدما ألقى مضربه عقب ارتكابه خطأً مزدوجاً، ليخسر شوط إرساله، ويترك خاتشانوف على بُعد شوط واحد من الفوز.
واشتكى مدفيديف الذي اعترض على قرارين تحكيميين خلال فوزه في الدور الثاني على الفرنسي غايل مونفيس 6-2 و6-4، من احتساب كرة لخاشانوف خرجت من الملعب وأدّت لمعادلة النتيجة إلى 5-5 بعد تقدّم الروسي 5-4.
وطفح الكيل بالنسبة إلى مدفيديف، حين استدعيَ معالج بعد نزف ظاهر على اللاعب خلال الاستراحة ليصرخ باتجاه الحكم «هل طلبت استدعاء الطبيب؟»، وسأل الروسي المراقب «من سيتحمّل مسؤولية (القرارات)؟»، وأظهرت الإعادة أن الكرة التي أرسلها خاتشانوف خرجت بالفعل من الملعب.
قال مدفيديف غاضباً «إنه لليوم الثاني توالياً، يا رفاق، افتحوا أعينكم، قوموا بفعل شيء، إنها (الكرة) خارج الملعب».
وأضاف «الكرة خرجت، لم يعودوا يعرفون كيفية التحكيم. من سيتحمّل المسؤولية؟».
وتابع «بالأمس خرجت الكرة واحتسبت، من سيتحمّل المسؤولية؟ الكرة هناك، من سيتحمّل المسؤولية؟».
ولم يفز أي لاعبٍ بإرساله في الأشواط الأربعة الأولى، ضمن المجموعة الأولى، إلا أن تقدّم خاتشانوف 4-3 ثم 5-3، بعد كسر إرسال الروسي قبل الحسم.
وفي المجموعة الثانية اشتدت المنافسة وصولاً 5-5، قبل أن يخسر الروسي إرساله وأعصابه.
ويلعب خاتشانوف، المصنف 17، في ربع النهائي مع الفائز من مواجهة الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً، واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بطل مونتي كارلو مرتين.
قال خاتشانوف «أعتقد أن نتائجي تتحسن شيئاً فشيئاً في الآونة الأخيرة، أنا سعيد للفوز عليه للمرة الأولى منذ 2018».
وأضاف حامل فضية أولمبياد طوكيو «الفوز على اللاعبين الأعلى تصنيفاً من الأمور التي يجب أن نبقيها في ذهننا ونعمل عليها، الفوز اليوم يضع ثقة إضافية في جيبي للاستمرار في هذه الدورة والتقدّم في التصنيف».
كما تأهل الأسترالي أليكس دي مينور الحادي عشر، بفوزه على مواطنه أليكسي بوبيرين 6-3,6-4.
ويلعب في وقت لاحق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً مع الإيطالي لورنتسو موزيتي.
وخسر الدنماركي هولجر رونه، المصنف سابعاً عالمياً، مجموعة قبل الفوز على الهندي سوميت ناجال المصنف 93 عالمياً 6-3,3-6,6-2، في مباراة من الدور الثاني كانت قد تعطلت الأربعاء بسبب المطر.
وكان رونه، وصيف العام الماضي، متقدماً 6-3 و2-1، قبل أن يعوّض الهندي في المجموعة الثانية.
وبعد استراحته، يلتقي رونه في وقت لاحق البلغاري جريجور ديميتروف التاسع والفائز على الصربي ميومير كيتسمانوفيتش 6-4,6-3.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موناكو مونتي كارلو مدفيديف روسيا

إقرأ أيضاً:

الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع

 

على مر العصور، كان الفن وسيلةً قوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ولكنه تجاوز هذا الدور التقليدي ليصبح سلاحًا مؤثرًا في الحركات الاجتماعية والسياسية. الفن لم يعد مقتصرًا على الجماليات أو التعبير الفردي فقط، بل أصبح أداة احتجاج تحمل رسائل حادة، مثيرة للجدل، وتلعب دورًا محوريًا في تغيير الواقع. من الرسومات الجدارية إلى العروض المسرحية، ومن الموسيقى إلى الأفلام الوثائقية، استُخدم الفن كسلاح سلمي في مواجهة القمع، الظلم الاجتماعي، والتمييز.

الفن والاحتجاج الاجتماعي: كيف يُحدث الفرق؟

الفن قادر على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية ليخاطب الجماهير بشكل مباشر وعاطفي. في حين أن الكلمات المكتوبة أو الخطابات قد تكون محدودة بتأثيرها، فإن الفن يستطيع اختراق النفوس وإثارة التساؤلات بشكل يصعب تجاهله. على سبيل المثال، عندما تكون هناك رقابة على وسائل الإعلام أو قيود على حرية التعبير، يظهر الفن في المساحات العامة، كالجدران أو الشوارع، ليحمل صرخات المحتجين.

أحد أبرز الأمثلة هو فن الجرافيتي، الذي وُلد في أزقة المدن ليصبح صوت المهمّشين. في سبعينيات القرن الماضي، استخدمت حركات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الفن لتسليط الضوء على قضايا العنصرية والتهميش. كان الفنانون السود، مثل كيث هارينغ وجان ميشيل باسكيات، يعبرون عن غضبهم من العنصرية من خلال رسومات تحمل رموزًا ومعاني عميقة.

الفن ضد الأنظمة القمعية

في أماكن أخرى من العالم، واجه الفنانون أنظمة قمعية باستخدام أدوات بسيطة ولكن ذات أثر كبير. في أمريكا اللاتينية خلال فترة الديكتاتوريات العسكرية في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت حركات فنية قوية مثل "فن المناديل البيضاء" في الأرجنتين، حيث كانت أمهات المفقودين يرتدين مناديل بيضاء ويعبرن عن معاناتهن برسائل فنية صامتة في الساحات العامة. كانت تلك المناديل رمزًا للمقاومة السلمية ضد اختفاء أبنائهن على يد الأنظمة القمعية.

وفي العالم العربي، شكّل الربيع العربي لحظة فارقة في استخدام الفن كوسيلة احتجاجية. فقد انتشرت الأغاني الثورية، مثل أغنية "إرحل" التونسية التي غناها المطرب الشاب حمادة بن عمر (الجنرال)، والتي أصبحت صوت الاحتجاجات في الشوارع. كما لعب فن الشارع دورًا محوريًا، حيث امتلأت الجدران برسومات تعبر عن الغضب والأمل في نفس الوقت، مثل رسومات الفنان المصري المعروف باسم "علاء عوض" التي أصبحت رمزًا للاحتجاج ضد الفساد.

الأفلام والمسرح: سلاح سلمي ذو تأثير عميق

لم يقتصر الاحتجاج الفني على الشوارع، بل امتد إلى المسرح والسينما. في جنوب إفريقيا، خلال نظام الفصل العنصري، استخدم الكاتب المسرحي أثول فوغارد المسرح لتعرية الظلم الاجتماعي من خلال عروض تفاعل معها الجمهور بقوة. كما لعبت الأفلام الوثائقية دورًا كبيرًا، مثل فيلم "13th" للمخرجة آفا دوفيرناي، الذي يسلط الضوء على العنصرية الممنهجة في النظام القانوني الأمريكي.

الجدل حول الفن الاحتجاجي: حرية تعبير أم تهديد للنظام؟

رغم قوة الفن كوسيلة احتجاج، فإنه يثير الجدل حول حدود حرية التعبير. هناك من يرى أن هذا النوع من الفن يشعل التوترات الاجتماعية أو يهدد استقرار الأنظمة. في المقابل، يجادل المدافعون بأن الفن الاحتجاجي هو جزء من الحق الإنساني في التعبير، ويعتبرونه شكلًا سلميًا وضروريًا لمواجهة الظلم.

في الوقت الذي يحاول فيه بعض الأنظمة قمع الفنانين أو تجريم أعمالهم، يظهر التاريخ أن القمع غالبًا ما يزيد من إصرار الفنانين على الإبداع والتعبير. وهكذا، يبقى الفن أداة احتجاج لا يمكن إيقافها، وجسرًا يربط بين الأجيال والمجتمعات، حاملًا صوت المهمشين ودعوات التغيير.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيظل الفن وسيلة سلمية للتعبير عن القضايا العادلة، أم أنه سيتحول إلى ساحة مواجهة مع القوى المسيطرة؟ الإجابة على هذا السؤال متروكة للجماهير، وللفنانين أنفسهم، الذين أثبتوا مرارًا أن أصواتهم لا يمكن إسكاتها.

 

مقالات مشابهة

  • مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
  • ”الغضب في وجه الظلم: الصحفي غمدان اليوسفي يروي مأساة محمد المياحي!”
  • أمير هشام: غضب بين لاعبي الزمالك بسبب تأخر مستحقاتهم   
  • أرتيتا: هذا ما يحتاجه أرسنال في لقاء سبورتينغ لشبونة
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • اتصال تعزز التعاون المصري الروسي في التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي
  • مدفيديف يهدد الغرب: صاروخ "أوريشنيك" يمكنه الوصول لعواصمكم خلال دقائق
  • الاتحاد المصرى للإسكواش يعلن تعذر مشاركة نوران جوهر فى بطولة هونج كونج
  • أبوالغيط: ما تفعله إسرائيل بالمنطقة لا يقدم سوى أفق مسدود وتراجع للنمو
  • نقطة الاتحاد تفجر الغضب داخل الأهلي وكولر يستعجل صفقة المهاجم