صحيفة الاتحاد:
2024-07-02@00:59:56 GMT

مدفيديف يودّع في لقاء «الغضب والعقاب»!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

 
موناكو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة روسيا وأميركا تجريان اتصالات بشأن الأسلحة النووية مسؤول روسي يدلي بتصريحات عن المفاوضات بشأن أوكرانيا


صبّ الروسي دانييل مدفيديف المصنّف رابعاً عالمياً غضبه مجدداً نحو الحكّام في دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة للتنس، بعد خسارته أمام مواطنه كارن خاتشانوف 3-6 و5-7 في الدور الثالث.


وعوقب مدفيديف بحسم نقطة في الشوط الأخير من المباراة، بعد أن انتقد الحكم الرئيسي كارلوس برنارديس، ثم دخل في مناقشة حادّة مع المراقب.
وكان الروسي تلقى تحذيراً، بعدما ألقى مضربه عقب ارتكابه خطأً مزدوجاً، ليخسر شوط إرساله، ويترك خاتشانوف على بُعد شوط واحد من الفوز.
واشتكى مدفيديف الذي اعترض على قرارين تحكيميين خلال فوزه في الدور الثاني على الفرنسي غايل مونفيس 6-2 و6-4، من احتساب كرة لخاشانوف خرجت من الملعب وأدّت لمعادلة النتيجة إلى 5-5 بعد تقدّم الروسي 5-4.
وطفح الكيل بالنسبة إلى مدفيديف، حين استدعيَ معالج بعد نزف ظاهر على اللاعب خلال الاستراحة ليصرخ باتجاه الحكم «هل طلبت استدعاء الطبيب؟»، وسأل الروسي المراقب «من سيتحمّل مسؤولية (القرارات)؟»، وأظهرت الإعادة أن الكرة التي أرسلها خاتشانوف خرجت بالفعل من الملعب.
قال مدفيديف غاضباً «إنه لليوم الثاني توالياً، يا رفاق، افتحوا أعينكم، قوموا بفعل شيء، إنها (الكرة) خارج الملعب».
وأضاف «الكرة خرجت، لم يعودوا يعرفون كيفية التحكيم. من سيتحمّل المسؤولية؟».
وتابع «بالأمس خرجت الكرة واحتسبت، من سيتحمّل المسؤولية؟ الكرة هناك، من سيتحمّل المسؤولية؟».
ولم يفز أي لاعبٍ بإرساله في الأشواط الأربعة الأولى، ضمن المجموعة الأولى، إلا أن تقدّم خاتشانوف 4-3 ثم 5-3، بعد كسر إرسال الروسي قبل الحسم.
وفي المجموعة الثانية اشتدت المنافسة وصولاً 5-5، قبل أن يخسر الروسي إرساله وأعصابه.
ويلعب خاتشانوف، المصنف 17، في ربع النهائي مع الفائز من مواجهة الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً، واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بطل مونتي كارلو مرتين.
قال خاتشانوف «أعتقد أن نتائجي تتحسن شيئاً فشيئاً في الآونة الأخيرة، أنا سعيد للفوز عليه للمرة الأولى منذ 2018».
وأضاف حامل فضية أولمبياد طوكيو «الفوز على اللاعبين الأعلى تصنيفاً من الأمور التي يجب أن نبقيها في ذهننا ونعمل عليها، الفوز اليوم يضع ثقة إضافية في جيبي للاستمرار في هذه الدورة والتقدّم في التصنيف».
كما تأهل الأسترالي أليكس دي مينور الحادي عشر، بفوزه على مواطنه أليكسي بوبيرين 6-3,6-4.
ويلعب في وقت لاحق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً مع الإيطالي لورنتسو موزيتي.
وخسر الدنماركي هولجر رونه، المصنف سابعاً عالمياً، مجموعة قبل الفوز على الهندي سوميت ناجال المصنف 93 عالمياً 6-3,3-6,6-2، في مباراة من الدور الثاني كانت قد تعطلت الأربعاء بسبب المطر.
وكان رونه، وصيف العام الماضي، متقدماً 6-3 و2-1، قبل أن يعوّض الهندي في المجموعة الثانية.
وبعد استراحته، يلتقي رونه في وقت لاحق البلغاري جريجور ديميتروف التاسع والفائز على الصربي ميومير كيتسمانوفيتش 6-4,6-3.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موناكو مونتي كارلو مدفيديف روسيا

إقرأ أيضاً:

بين الغضب والدعوة للتهدئة.. المنصات تتفاعل مع حادثة الاعتداء على لاجئين سوريين بتركيا

وتفاعلت المنصات مع مقاطع فيديو توثق ما قيل إنه قيام شبان أتراك بتكسير المحلات التجارية والسيارات والممتلكات الخاصة للسوريين، مطالبين بترحيلهم، بسبب انتشار مقطع مصور لشاب قيل إنه سوري يتحرش بطفلة تركية في أحد المرافق العامة، ما أثار غضب الأتراك.

ورغم أن ولاية قيصري أوضحت في بيان لها أنه جرى اعتقال الشخص السوري الذي تحرش بطفلة تركية صغيرة، والتي وضعت تحت رعاية الجهات المختصة، إلا أن أعمال العنف لم تتوقف، فوجهت سلطات الولاية دعوة لمواطنيها إلى التحلي بالهدوء وعدم التعامل إلا مع البيانات الرسمية.

واستعرضت حلقة 1-7-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء والتي دعا بعضها إلى محاسبة المتهم وعدم تخريب ممتلكات جميع السوريين، وطالب آخرون بعدم التعجل في إبداء رد فعل وانتظار قرارات السلطات التركية.

احترام القانون

ووفقا لصاحبة الحساب "اطمئنان" فإن الواجب هو محاكمة المخطئ وعدم أخذ الجميع بجريرته وغردت: "لا تزر وازرة وزر أخرى، حسبي الله عليهم، وش يبون من هالمساكين (ماذا يريدون من هؤلاء المساكين)، يحاسبون الشخص المخطئ ويعاقبونه الباقي وش ذنبهم".

من ناحيته دعا المغرد رامي حمدون إلى تذكر عدم تعميم تهمة الاعتداء على السوريين على جميع الأتراك فكتب: "صح هالفئة (هذه الفئة) من الأتراك غلطت بس مو الكل عنده هالعنصرية (هذه العنصرية)، التعميم غلط لأن الأتراك استقبلونا وفتحولنا بيوتهم ومن واجبنا كسوريين نحترم البلد إلي عايشين فيها"، وأكمل تغريدته مذكرا بضرورة احترام القانون: "مثل ما بيقول المثل، يا غريب كون أديب".

أما الناشطة رهف سيد علي فدعت إلى التروي وانتظار ردة فعل السلطات وقالت: "لا تنجروا ورا المشاحنات يجب الاحتفاظ بالهدوء لأن الأخذ والرد سيزيد من تأجيج المشاكل والعواقب وخيمة على الطرفين، خلونا نشوف الحكومة التركية شو رح تعمل".

وطرحت صاحبة الحساب "نسيم الروح" سؤالا حول حادثة مماثلة اختلفت فيها الأدوار وقالت: "من فترة قريبة تم التحرش بفتاة صغيرة وقتلها ورميها في البئر في مدينة كليس التركية، المتحرش تركي والفتاة سورية، لماذا لم نر كل هؤلاء النخوجية (مدعو النخوة)؟".

وفي ردة فعل لأحد الكتاب الأتراك أعاد الكاتب والمحلل السياسي فاتح تيزجان تساؤل نسيم الروح وقال: "لو ارتكب تركي هذا العار، فهل ستحرق جميع محال الأتراك؟".

وبحسب مراقبين فإن موضوع اللاجئين السوريين تحول إلى ورقة سياسية في يد الأحزاب السياسية، في ظل تصاعد موجات كراهية الأجانب في البلاد، علما أن تركيا تستضيف نحو 3.2 ملايين لاجئ سوري.

ولم يفوت زعيم حزب "الجيد" اليميني المعارض، "مساوات درويش أوغلو" الفرصة، ووصف قضية اللاجئين بأنها تشكل تهديدا وجوديا للأمن القومي لمستقبل تركيا والأمة التركية، وأنها تجاوزت الاحتلال الصامت والمخفي، وعلى وشك أن تتحول إلى تدمير شامل.

1/7/2024المزيد من نفس البرنامجهل رعته الحكومة؟.. ملتقى صالونات تجميل يثير جدلا واسعا بليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10إجرام ووحشية وإرهاب.. النشطاء يصفون الاحتلال بعد استخدامه الأسرى دروعا بشريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 26 seconds 04:26للتقرب من الرئيس.. اتهام وزيرة بالمالديف بممارسة السحر الأسود ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39بين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02انتقادات لألمانيا ومقارنتها بقطر..بعد توقف مباراة ببطولة يورو 2024 بسبب الأمطارplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 01 seconds 03:01احتجاز طائرات الحجاج بصنعاء.. المنصات تضج إثر أزمة جديدة بين "اليمنية" والحوثيينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53احتجاجات الكينيين على فرض ضرائب إضافية عليهم يثير تفاعل نشطاء عربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بين الغضب والدعوة للتهدئة.. المنصات تتفاعل مع حادثة الاعتداء على لاجئين سوريين بتركيا
  • أوكرانيا تعرض على السجناء ثمنا باهظا لقاء الإفراج عنهم.. القتال ضد الجيش الروسي
  • انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر
  • بعد موجة الغضب ضد خالد النبوي وابنه نور.. عواطف حلمي تقدم دليل براءَتهما
  • قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف
  • أضرار وخيمة لإستخدام الأطفال الهواتف
  • ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص
  • ليبيا.. آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" يدعو للانضمام لمشروع سيف الإسلام
  • الغضب يسيطر على طلاب الثانوية العامة بسبب صعوبة الفيزياء بالبحيرة
  • عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال