«الزيلازين».. مخدر جديد يحول متعاطيه لـ زومبي.. وتحذيرات من انتشاره
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذر خبراء في بريطانيا من انتشار عقار يعرف باسم الزيلازين في شوارع البلاد، والذي يدخل متعاطيه في حالة تشبه الزومبي.
وتسبب هذا العقار المخدر في مقتل 11 شخصًا بالمملكة المتحدة واخترق سوق المخدرات غير المشروعة في البلاد، وفقا لـ تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل.
وأوضح التقرير أن هذه النتيجة المرعبة التي توصلت إليها دراسة جديدة أجرتها جامعة كينغز كوليدج لندن حول الانتشار المتواصل لعقار يستخدم عادة لتخدير الحيوانات الكبيرة في أوروبا.
ولفت التقرير إلى أن العقار قوي جدًا لدرجة أنه يمكنه القضاء على فيل، لذا، فإن تأثيره على البشر يكون لا محالة شديد جدا، ويظهر متعاطوه وتتدلى رؤوسهم وتشخص أبصارهم، ويجلس متعاطيه أو يقفون بلا حركة لساعات في حالة شبه واعية تعرف باسم الإيماء.
كونه مثبطًا للجهاز التنفسي، يتسبب العقار أيضًا في انخفاض تنفس المتعاطي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير، حيث إن تناوله مع المواد الأفيونية يزيد من فرصة حدوث جرعة زائدة مميتة، وكمية صغيرة منه يمكن أن تكون قاتلة.
ويسبب العقار المخدر أيضا وفقا للدراسة، خراجات وتقرحات جلدية مروعة - وهي جروح لا تلتئم وتصاب بالعدوى بشكل متكرر، كما يتسبب في تعفن الأنسجة المصابة - يترك جروحًا متقيحة مثل الحروق الكيميائية التي يجب بترها.
ولفت التقرير إلى أنه تم التعرف على الزيلازين في 35 مناسبة عبر مختبرات علم السموم في المملكة المتحدة، ومرافق اختبار الأدوية، ومن خلال مصادرة الأدوية بين مايو 2022 وأغسطس 2023.
وعثرت المختبرات على الزيلازين في 16 شخصًا خلال هذه الفترة، توفي منهم 11 شخصًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا زومبي انتشار عقار مخدر المتعاطي
إقرأ أيضاً:
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.