كاتب إسرائيلي: لا ينتظرنا نصر في رفح بل مزيد من الدماء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال له بصحيفة هآرتس عدم وجود رفض واضح داخل الشارع الإسرائيلي لغزو رفح، مضيفا أن النداء القادم من الولايات المتحدة لعدم غزو المدينة الفلسطينية "ليس قويا بما فيه الكفاية".
وتابع ليفي أنه من الصعب معرفة ما الذي يدور في ذهن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يصرح بأنه حدد موعدا لغزو رفح، وتساءل هل يمكن أن يكون ذلك محاولة لإرضاء الحلفاء فقط، أم هو يعتقد فعلا أن بإمكانه تحقيق نصر هناك.
وأوضح جدعون ليفي أن الجميع كان يعرف منذ البداية أنه لن يتحقق نصر في هذه الحرب، وشدد على أن شهوة غزو رفح فكرة مرعبة، متسائلا هل هي مجرد تعطش للدماء، وتعبير عن كراهية الفلسطينيين ورغبة في الانتقام من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟.
أشرار متوهمون
وقال الكاتب الإسرائيلي إن الذين يظنون أن نصرا ما سيتحقق من خلال غزو رفح هم أناس أشرار ومتوهمون.
وتابع بأن نتنياهو لن يكون المذنب الوحيد في حال اجتياح رفح، إذ إن هناك معسكرا يطالب بغزو المدينة، مؤكدا أنه لم يسمع أبدا أن جنديَّ احتياط -مثلا- رفض الاستمرار في الخدمة إذا ما بدأَ الغزو.
وأوضح أن إسرائيل حشرت في رفح أكثر من مليون يتيم وثكلى ومريض وجريح، وزاد بأن هذه المدينة المنكوبة أصبحت هدفا لإشباع رغبة القتل، حيث رسخ في عقل الحكومة وأتباعها أنه "لا نصر من دون رفح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا
استضافت فرنسا قمة عبر تطبيق "الزووم" جمعـت كلاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه اللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، والسوري أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأوضحت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان أن القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس.
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن القمة الرئاسية ناقشت عددا من الملفات الهامة من بينها: أمن الحدود والمخاطر المشتركة، ورفع العقوبات الاقتصادية، حيث شدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.