نيوزيمن:
2025-03-17@22:35:41 GMT

نزيف مستمر لقادة الحوثي لقوا مصرعهم بظروف غامضة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تواصل ميليشيا الحوثي تشييع جثامين قتلاها الذين يحملون رتبا عسكرية عليا، في ظل نزيف مستمر تعيشه الجماعة التي تتعرض لهزائم وانكسارات في الجبهات الداخلية التي اشتعلت مجددا، وكذا تصاعد  الضربات الأميركية الرامية إلى حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

بحسب وسائل الإعلام الحوثية، شهدت صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتهم، مواكب تشييع شبه يوميه منذ مطلع أبريل الجاري لقيادات تحمل رتبا عسكرية عليا.

الميليشيات الحوثية بررت مصرع عناصرهم ضمن ما أسموه "جبهات العزة والكرامة في معركة النفس الطويل" وهي الحجة التي دأبت الميليشا على تقديمها لتبرير الخسائر المتواصلة التي منيت بها.

آخر عمليات التشييع كانت لأربعة من القيادات هم: العقيد عمرو عبد الله الصرابي والنقيب محمد حمود صيفان والنقيب أحمد أحمد جهوان والملازم ثاني أسامة منصور الوليدي. وأصرت البيانات الحوثية على ربط مصرعهم في جبهات القتال التي يشرفون عليها، دون الإفصاح عن مكان وزمن سقوطهم. وخلال العشرة الأيام من أبريل الجاري، تم الإعلان عن مصرع نحو 10 قيادات يحملون رتبا عسكرية بارزة. 

تصاعد لافت لأعداد قتلى الحوثيين خلال الآوانة الأخيرة، خصوصا مع تكثيف القوات الأميركية والبريطانية للضربات ضد مواقع الميليشيات في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم، ضمن عملية "حارس الازدهار" التي تقودها واشنطن لردع الحوثيين وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

الكثير من المصادر في صنعاء تؤكد أن الميليشيات الحوثية تتلقى ضربات موجعة مع استمرار رفضها لجهود السلام وإيقاف الحرب الدائرة منذ سنوات. موضحة أن تصعيدها المستمر في الجبهات الداخلية كبدها -مؤخرا- خسائر كبيرة في صفوفها، خصوصا في محافظات: الضالع ومأرب وتعز؛ إلى جانب الغارات الجوية المركزة على أهداف ومواقع خاصة بإطلاق صواريخ ومسيرات وزوارق مفخخة تستخدمها الميليشيات الحوثية بإيعاز إيراني لضرب السفن التجارية المارة قبالة السواحل اليمنية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية

 

أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.

 

اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.

وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

القصة الكاملة

وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.

 

توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.

 

وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.

 

إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .

 

من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟

 

اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

 كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.

وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.

ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.

 

ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟

 

منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.

ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.

ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • مصرع شاب سقط من أعلى عقار بالمطرية.. والنيابة تصرح بدفنه
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • تجار مخدرات.. مصرع 3 عناصر إجرامية فى مواجهة الشرطة بالقليوبية
  • مصرع 33 أمريكيا جراء أعاصير وسط الولايات المتحدة
  • عواصف قوية تقتل 18 شخصاً في أمريكا
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • بايرن ميونيخ.. «نزيف جديد»!
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟