رئيس الطائفة الإنجيلية: نتضامن مع المحتاجين والفقراء وندعو الخطاة إلى التوبة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه، زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، بمؤتمر الصلاة السنوي تحت شعار «ولما صلوا» ببيت الوادي بوادي النطرون، بحضور أكثر من 6000 مشارك من شعب الكنائس الإنجيلية من مختلف محافظات الجمهورية، كما شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة وقيادات الطائفة الإنجيلية.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بجميع الحضور، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الصلاة، وبمشاركة شعب الكنائس الإنجيلية الكبير من مختلف المحافظات، قائلًا: «وأنا وسطكم اليوم سعيد سعادة كبيرة وأشعر بفرح عظيم أن تصلي الكنيسة معًا»، مضيفًا: «في كل يوم نرى إحسانات الله معنا، ونؤمن ونثق بوجود الله في حياتنا، وأن الله قادر أن يصنع أمرًا جديدًا لكنيستنا وبلادنا ويعبر بنا إلى أرض الخير، ونتضامن مع المحتاجين والفقراء وندعو الخطاة إلى التوبة، لأنه مع الوعد هناك دائمًا مسؤولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنائس الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
أملا بتدخل الرب.. إدانة أعضاء من طائفة دينية في أستراليا قتلوا طفلة ومنعوا إنقاذها
أدانت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية، الأربعاء، 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة بتهمة القتل غير العمد، بعد أن تسببوا في وفاة طفلة مصابة بالسكري بمنعها من تلقي العلاج الطبي اللازم، اعتقادا منهم أن الرب سيشفيها.
وكانت الطفلة إليزابيث ستروهس، البالغة من العمر 8 سنوات، توفيت في كانون الثاني /يناير 2022، نتيجة مضاعفات الحماض الكيتوني السكري بعد حرمانها من الأنسولين لمدة ستة أيام، بينما لجأ أفراد الطائفة إلى الصلاة والترنيم بدلاً من طلب المساعدة الطبية.
وأدانت المحكمة والد الطفلة، جيسون ستروهس، وزعيم الطائفة بريندان ستيفنز، بتهمة القتل غير العمد بعد أن فشلت النيابة في إثبات أنهما كانا يعلمان يقينا أن حرمانها من العلاج سيؤدي إلى وفاتها.
كما أدينت والدة إليزابيث، كيري ستروهس، وشقيقها، إلى جانب 11 فردًا آخرين من الطائفة، بالتهمة ذاتها.
وأفاد القاضي مارتن بيرنز، الذي أصدر حكما من 500 صفحة، أن الطفلة حُرمت من الشيء الوحيد الذي كان سيبقيها على قيد الحياة بسبب إيمان الطائفة بقوة الشفاء الإلهي. وأوضح أن جميع المتهمين كانوا محبين لإليزابيث، لكنهم اتخذوا قرارًا جماعيًا تسبب في وفاتها.
وكشفت المحكمة أن الطائفة، المعروفة باسم "القديسين"، تعارض الرعاية الطبية وترفض التدخل الطبي، حيث لم يتم إبلاغ السلطات بوفاة إليزابيث إلا بعد 36 ساعة، إذ كان أتباع الطائفة يؤمنون بإمكانية إعادتها إلى الحياة من خلال الصلاة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت تسعة أسابيع، تقديم 60 شاهدا وعشرات المستندات التي أظهرت أن إليزابيث عانت بشدة في أيامها الأخيرة، إذ أصبحت غير قادرة على المشي أو الكلام بشكل طبيعي، بينما اكتفى والداها والمجموعة الدينية بالصلاة بدلاً من طلب العلاج.
وكانت الطفلة نُقلت إلى المستشفى عام 2019، بعد دخولها في غيبوبة بسبب مضاعفات السكري، وأُبلغت عائلتها بضرورة تلقيها جرعات يومية من الأنسولين للبقاء على قيد الحياة. لكن بعد أن اعتنق والدها معتقدات الطائفة، توقف عن إعطائها الدواء استجابةً لضغوط المجموعة.