رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مؤتمر الصلاة السنوي بوادي النطرون
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، في مؤتمر الصلاة السنوي تحت شعار "ولما صلوا" ببيت الوادي بوادي النطرون، بحضور أكثر من ٦٠٠٠ مشارك من شعب الكنائس الإنجيلية من مختلف محافظات الجمهورية.
كما شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة وقيادات الطائفة الإنجيلية.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بجميع الحضور معبرًا عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الصلاة، وبمشاركة شعب الكنائس الإنجيلية الكبير من مختلف المحافظات، قائلًا: "وأنا وسطكم اليوم سعيد سعادة كبيرة وأشعر بفرح عظيم أن تصلي الكنيسة معًا"، مضيفًا: "في كل يوم نرى إحسانات الله معنا، ونؤمن ونثق بوجود الله في حياتنا، وأن الله قادر أن يصنع أمرًا جديدًا لكنيستنا وبلادنا ويعبر بنا إلى أرض الخير، ونتضامن مع المحتاجين والفقراء وندعو الخطاة إلى التوبة، لأنه مع الوعد هناك دائمًا مسؤولية".
6cb84e57-fd80-41d5-9d7d-de3ecc311b9b fba3162c-2ebf-4f21-93bf-48f0e9c6097a c66ba103-5eb3-4168-adcd-aef9b0d13939 9be7c5bf-c10d-433c-a60e-5af494f48240 f35d28a0-8d7e-4ea1-8ea3-fc9f77cabc39 0fbadc48-059d-420c-886c-e5f4c3578211المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بيت الوادى وادي النطرون الكنيسة المحتاجين الفقراء الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك القس إرشاد جون، كاهن كنيسة القديس أندرو في لاهور، في القداس الإلهي الذي أُقيم من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من رجال الدين من طوائف مسيحية متعددة، في تعبير عن الوحدة الروحية والتضامن المسيحي.
أقيم القداس في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور، برئاسة رئيس الأساقفة بيني ماريو تراڤاس، المدبر الرسولي لأبرشية لاهور الكاثوليكية. وشهد القداس حضورًا لافتًا من رجال الدين الكاثوليك والأنغليكان، في مشهد يعكس وحدة الجسد المسيحي في لحظات الحزن والتأمل.
استُذكر خلال القداس الإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، الذي وُصفت حياته بالتواضع والرحمة والالتزام تجاه الفقراء والمهمشين. وكان البابا قد ألقى رسالة فصحية قبل ساعات من وفاته، قال فيها: “المسيح قام! هذه الكلمات تلخّص معنى وجودنا بأكمله، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة.”
إلى جانب القس إرشاد جون، شارك في القداس عدد من القادة الروحيين، من بينهم:سيادة الأسقف الدكتور أزاد مارشال والقس صموئيل بركات والقس إي. إس. كوخر والقس شهزاد جِل والعقيد ماكدونالد تشاندي والقس ماجد آبل والقس روبن قمر والقس جاويد جِل بالإضافة إلى إخوة من طوائف مختلفة، ما يعكس روح المحبة والوحدة بين المسيحيين في باكستان.
عبرت كنيسة القديس أندرو، من خلال القس إرشاد جون، عن شكرها لله على حياة البابا فرنسيس وشهادته القوية للمسيح، لا سيما في خدمته للفئات المهمشة. ورفعت الكنيسة صلواتها من أجل الإخوة الكاثوليك محليًا وعالميًا، ومن بينهم الكاردينال جوزيف كوتس، الأب آصف سردار، وأبرشية لاهور الكاثوليكية، متمنين لهم العزاء الإلهي والراحة في هذه الفترة الانتقالية.
رسالة وحدة وبركة
وفي ختام كلمته، قال القس إرشاد جون: “نحن كعائلة كنيسة القديس أندرو، نرفع صلواتنا ونشكر الله من أجل حياة البابا فرنسيس. ونصلي أن يمنح الرب عزاءه وسلامه لكل من تأثروا برحيله. ليكن اسمه ممجدًا، وليحيا المسيح في قلوب الجميع.”