الحرة:
2025-02-22@13:24:30 GMT

الحرب تلقي بظلال كئيبة على عيد فلسطينيي الداخل

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

الحرب تلقي بظلال كئيبة على عيد فلسطينيي الداخل

طالما كان الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل يحتفلون بعيد الفطر ويزينون منازلهم وينتشرون أمام المحال لشراء الملابس الجديدة، لكن هذا العام كان مختلفًا حيث كان عيد الفطر في ظل الحرب الدائرة في غزة "كئيبا".

وأشار تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الفلسطينيين اعتادوا أن يتوجهوا بأعداد كبيرة إلى محال الجزارة لشراء اللحوم وإقامة حفلات شواء، وكانوا يشترون المعجنات والحلوى وخصوصا البسكويت المحشو وبالتمر الذي يسمى (معمول)، لكن الحرب جعلت تلك الشوارع مختلفة في العيد.

ودعت المجالس العربية المحلية في إسرائيل إلى وقف مظاهر الاحتفال في العيد تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعا الأئمة إلى مراعاة شعائر العيد الدينية المتمثلة في الصلاة وزيارة الأقارب، في حين حثوا على ضرورة عدم التعبير الجارف عن الفرح والاحتفالات الصاخبة، بحسب هآرتس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الأربعاء. أن أكثر من 60 ألف شخص أدوا صلاة عيد الفطر، في المسجد الأقصى "رغم تضييقات الاحتلال".

وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.

في خيام ومساجد مدمرة.. غزيون يستقبلون "أول عيد دون الأحبة" احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة بانتهاء شهر الصوم، ولسان حالهم يقول "عيد بأي حال عدت يا عيد"، وذلك وسط غياب أجواء البهجة والفرح المعتادة في تلك المناسبة بسبب حرب طال أمدها، وأدت بحياة عشرات آلاف المدنيين، وفقا للسلطات الصحية المختصة.

وأشارت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس إلى أن عددا من المواطنين ممن أبعدتهم "سلطات الاحتلال قسرا عن الأقصى" أدوا صلاة العيد في الشوارع المحيطة بالمسجد.

والثلاثاء، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن عيد الفطر تحوّل بواسطة إسرائيل إلى "مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة، وحُرم شعبنا فرحة العيد وبهجته وسلامه، بعد أن جعلت غزة جحيما".

من جانبه نشر المجلس الإسلامي للإفتاء في إسرائيل، بيانا السبت، بعنوان "عيد بأية حال عدت يا عيد"، وفيه أشار إلى أن "إظهار الفرح والسرور في ظل نزول البلاء على الأمة يتنافى مع الروابط والوشائج الإيمانية، بل ويتنافى مع المبادئ والقيم الوطنية".

وتابع البيان: "لا ندعو الناس إلى المثالية وندرك أن الحياة لا بد أن تستمر، ولكن ليس من المروءة أن نرى البلاء على أهلنا في غزة يصبّ صبًّا ونحن بالمقابل نظهر مظاهر الفرح والابتهاج والسرور من حفلات ومسيرات كشفية ونحو ذلك من مظاهر الفرح، دون اكتراث واهتمام بما ينزل بالأطفال والنساء والشيوخ والشباب".

وبحسب هآرتس، فإن إلغاء مظاهر الاحتفال في عيد الفطر، تكرر قبل ثلاث سنوات، حينما أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إعلانا عقب اندلاع القتال بين إسرائيل وحماس في مايو 2021.

وحث عباس الفلسطينيين هذا العام أيضًا على عدم التعبير عن الفرح بشكل علني وقصر الاحتفال بالعيد على الصلاة والابتهالات الدينية.

الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية وسط قطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في وسط قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب أغلب القوات من جنوبي القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الذي يوافق ثاني أيام عيد الفطر، بدء عملية عسكرية في وسط قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب أغلب القوات من جنوبي القطاع.

وكشف الجيش في بيان أن قواته بدأت عملية "للقضاء على الإرهابيين وتدمير البنية التحتية الإرهابية في وسط قطاع غزة".

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذه للهجوم الذي أودى بحياة 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، و4 من أحفاده، قائلا إن الأبناء الثلاثة "من أعضاء الجناح العسكري للحركة". 

وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة، هذا الأسبوع، بعد أشهر من القتال، لكنها مازالت تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.

بايدن يدعو حماس إلى قبول المقترح الأخير لوقف إطلاق النار دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، حركة حماس إلى الرد على مقترح تقدم به الوسطاء لهدنة في غزة تشمل إطلاق سراح رهائن، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى السماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وفقا لوكالتي فرانس برس ورويترز

ورصدت تقارير صحفية، كيف أن سكان قطاع غزة الصغير الذي لا تتجاوز مساحته 365 كلم ويقطنه أكثر 2.2 مليون نسمة، أصبحت أقصى أمانيهم انتهاء الحرب ومحاولة العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم الخسائر المادية والبشرية الفادحة، واختفت أجواء البهجة والفرح المعتادة في تلك عيد الفطر بسبب حرب طال أمدها.

وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، أدت إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

في المقابل، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في القطاع، مما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وسط قطاع غزة عید الفطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • مصدر قسامي: سيتم تسليم هشام السيد دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل
  • ترامب يتراجع: العرب يسقطون مخطط تهجير فلسطينيي غزة
  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الشرطة السويدية تلقي القبض على 3 رجال قرب سفارة إسرائيل
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • حزن وغضب وتبادل للاتهامات..كيف تفاعل الداخل الإسرائيلي مع تسلم الجثث
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة