حشيش العيد.. سقوط أخطر 5 تجار كيف بالسويس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط كمية من مخدر الحشيش بحوزة عدة عناصر إجرامية تقدر قيمتها بـ 7.5 مليون جنيه تقريبا بالسويس.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عدة عناصر إجرامية بالاتجار في المواد المخدرة وترويجها على عملائهم متخذين من نطاق دائرة قسمي شرطة «فيصل، والجناين» بمديرية أمن السويس مسرحا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم على النحو التالي:
تم ضبط عاطلان، لهما معلومات جنائية، حال استقلالهما سيارة بدائرة قسم شرطة فيصل، وبحوزتهما «40 كيلو جرام لمخدر الحشيش، و15 كيلو جرام لمخدر الهيدرو».
كما تم ضبط عاطل، له معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة فيصل، وبحوزته «15 كيلو جرام لمخدر الحشيش».
وتم ضبط عاطل، له معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة فيصل، وبحوزته «25 كيلو جرام لمخدر الحشيش». كما تم ضبط آخر بدائرة قسم شرطة الجناين، وبحوزته «20 كيلو جرام لمخدر الحشيش».
هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 7.5 مليون جنيه تقريبا، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًبتوزيع الهدايا عليهم.. رجال الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفال بالعيد (فيديو)
ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 4 متهمين بجرائم سرقات متنوعة بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويس الأسبوع أخبار الحوادث مخدر الحشيش حوادث الأسبوع حوادث الاتجار بالمخدرات الاتجار بمخدر الحشيش کیلو جرام لمخدر الحشیش بدائرة قسم شرطة تم ضبط
إقرأ أيضاً:
بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.
وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.
وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.
وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.
ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.
وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.
من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.
وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.