خلال آذار.. ارتفاع إنتاج أوبك بقيادة السعودية وإيران
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفع إنتاج "أوبك" من النفط في مارس الماضي بواقع 3 آلاف برميل يوميا مقارنة بفبراير إلى 26.6 مليون برميل، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى إيران والسعودية والغابون والكويت.
وأشار التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للبترول، إلى ارتفاع إجمالي إنتاج النفط في دول "أوبك" إلى 26.604 مليون برميل يوميا خلال الشهر الماضي، مقابل 26.
إلا أن إنتاج دول المنظمة المشاركة في اتفاق "أوبك+" كان الشهر الماضي دون السقف المسموح بواقع 2.387 مليون برميل يوميا.
كما أبقت منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على الذهب الأسود في 2024 بلا تغيير عند 2.2 مليون برميل يوميا.
وفيما يتعلق بإنتاج روسيا، أبقت "أوبك" على توقعاتها لإنتاج النفط والمكثفات في روسيا للعام 2024، إذ لا تزال تتوقع انخفاضه بمقدار 180 ألف برميل يوميا، إلى 10.75 مليون برميل يوميا، على أن يصعد في العام 2025 بمقدار 130 ألف برميل، إلى 10.88 مليون.
وتقوم دول "أوبك" بالتعاون مع دول من خارج المنظمة في إطار اتفاق "أوبك+" بخفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يوميا منذ نوفمبر 2022، وحتى نهاية العام الجاري، كما تنفذ دول في "أوبك+" وعلى رأسها روسيا والسعودية تخفيضات طوعية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب