مرضى القلب والقولون.. أشخاص ممنوعون من تناول الرنجة والفسيخ في عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يحتفل المسلمون في تلك الأيام بـ عيد الفطر المبارك، وتعتبر من أشهر أكلات عيد الفطر عند المصريين الرنجة والفسيخ، ولكن هناك بعض الأشخاص ممنوعون من تناولها لتجنب الوقوع في مشاكل صحيه خطيرة.
1- مرضى القلب:
- تعمل الرنجة والفسيخ على ارتفاع ضغط الدم عند مرضى القلب مما يعرضهم للأزمات القلبية.
2- مرضى الضغط العالي،
- تعرض الرنجة والفسيخ مرضى الضغط العالي للجلطات.
3- مرضى السكر:
- تناول الرنجة والفسيخ دون وعي وبكثرة، يسبب لـ مرضى السكر ارتفاع نسبة السكر بالدم.
4- مرضى الكلى:
- تناول الأملاح الزائدة بالأسماك المملحة ترهق الكلى بشكل كبير وتعرضها للحصوات.
5- كبار السن:
كبار السن ممنوعون أيضا من تناول الرنجة والفسيخ، لأنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لديهم.
6- الحوامل:
- يعمل تناول الرنجة والفسيخ على ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل، وبالتالي قد يسبب تسمم الحمل.
7- الأطفال:
- لا تستطيع الكلى لدى الأطفال التخلص من الأملاح الزائدة التي اكتسبها الجسم نتيجة تناول الرنجة والفسيخ.
8- مرضى القولون العصبي:
- يعمل تناول الرنجة والفسيخ على تهيج القولون مما يزيد من أعراض التهابه.
- تناول كمية كافية من الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات.
- شرب كمية كافية من الماء.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التوتر والقلق.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
اقرأ أيضاًبطريقة بسيطة.. تعرف على أول خطوات علاج القولون العصبي
أبرزها فقدان الوزن.. 14 علامة تدل على إصابتك بالقولون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى الكلى عيد الفطر المبارك عيد الفطر الرنجة والفسيخ مرضى القولون العصبي تناول الرنجة والفسیخ
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس.
وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.
مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا.
تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام.
في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم.
يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.
غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة.
ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز.
كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك.
في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية.
وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.
يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.
بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.
مرض الكلى المزمن: العلاجعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي.
وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.