ضمن مبادرة “عيدكم عيدنا” .. ” العلاج الآمن” يعايد مرضى مستشفيات جدة بالهدايا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
جدة-ياسر خليل
هنأت جمعية ” العلاج الآمن ” المرضى المنومين في بعض مستشفيات جدة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ومشاركتهم الفرحة والمساهمة في رسم البسمة على وجوههم، وذلك ضمن مبادرة ” عيدكم عيدنا ” التي أطلقتها الجمعية احتفاء بالعيد.
وأستهل وفد جمعية “العلاج الآمن” جولته بزيارة المرضى في مجمع الملك عبد الله الطبي، كما شملت مبادرة “عيدكم عيدنا” للجمعية تقديم الهدايا لأطفال المرضى في الحرس الوطني ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى الأمل في جدة ، وتم خلال الزيارة تهنئة المرضى المنومين والاطمئنان على صحتهم وتبادل الحديث معهم وتقديم الهدايا ودعم روحهم المعنوية، ونشر أجواء البهجة والسعادة في نفوسهم.
وفي نهاية الزيارات ، أوضح رئيس جمعية العلاج الآمن الأستاذ طلال الناشري، أن هذه المبادرة تأتي ضمن المشاركات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية لإدخال الفرحة على قلوب المرضى المنومين الذين منعتهم حالتهم الصحية من قضاء أيام العيد بين أسرهم ، مقدمًا الشكر للمسؤولين في المستشفيات التي تمت زيارتها على حسن الاستقبال، مشيداً بالرعاية التي يتلقاها المرضى، ومتمنياً لجميع المرضى الشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلاج الآمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .