فريق الإغاثة الإماراتي يشارك اللاجئين السوريين في مريجيب الفهود فرحة عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
مريجيب الفهود- وام
شارك فريق الإغاثة الإماراتي، اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود»، فرحة عيد الفطر السعيد.
وأكد يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي، حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على إسعاد الأطفال خاصة في المخيم وإدخال الفرحة على قلوبهم، حالهم حال الأطفال خارج المخيمات.
وقال الهرمودي: نحن معنيين كفريق إغاثة إماراتي وكإدارة مخيم بتلبية كافة احتياجاتهم من غذاء وكساء ودواء وإيواء وغيرها، فكان لزاماً علينا أن لا نغفل الجانب الترفيهي لما له من أهمية للطفل، ومراعاة لنفسية اللاجئين خاصة الأطفال منهم.
وأوضح أنه ومتطوعي الفريق قاموا بمشاركة اللاجئين السوريين أداء صلاة العيد، تبعه تبادل التهاني والتبريكات، فيما جرى توزيع العيديات والهدايا على الأطفال والأيتام منهم لما لهم من مكانة خاصة.
وقامت إدارة المخيم، بالتعاقد مع إحدى الشركات المحلية وإقامة فعاليات، شملت مسابقات ثقافية وفقرات فنية استعراضية لكل من الفلكلور الإماراتي والأردني والسوري، بالإضافة إلى الرسم على الوجوه ونقش الحناء، واستعراض الشخصيات الكرتونية.
حضر فعاليات العيد، التي أقيمت في عدة أماكن في المخيم، عدد كبير من قاطني المخيم.
جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تتكفل بكافة احتياجات اللاجئين السوريين في المخيم والبالغ عددهم أكثر من 6 آلاف لاجئ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الفطر اللاجئین السوریین فی المخیم
إقرأ أيضاً:
وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الوكالات الإنسانية نداءً لجمع 2.54 مليار دولار لتقديم الدعم الحيوي والحماية لأكثر من 11 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا الطلب العاجل في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها متمردو "حركة 23 مارس" في الجزء الشرقي من البلاد، والنقص الحاد في تمويل الاحتياجات الإنسانية، وذلك وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا" المختص بالشؤون الإفريقية.
وكشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن خططهم لإطلاق مبادرة استجابة إنسانية لعام 2025 بالتعاون مع السلطات الكونغولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المنسق الإنساني في المنطقة، برونو ليماركي، أن "جميع إشارات التحذير مضاءة باللون الأحمر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "تهدف المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 7.8 مليون نازح داخليًا في البلاد".
وأشار دوجاريك إلى أن البلاد تواجه أزمة إنسانية متعددة الأبعاد منذ سنوات شملت على صراعات وكوارث بيئية وتفشي أمراض.
وأضاف: "لقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العنف في الشرق، مما فاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل وزاد من احتياجات المتضررين"، مؤكدًا أن التركيز يظل على تكييف الجهود الإنسانية مع الأزمة المتطورة في الشرق، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الفئات الأضعف، بغض النظر عن مكانهم.
وفي العام الماضي، نجح الشركاء الإنسانيون في جمع مبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار، مما ساعد أكثر من 7 ملايين شخص.
وأعرب دوجاريك عن امتنانه لكرم المانحين، مشددا على ضرورة استمرار الدعم، وداعيًا جميع من يستطيع المساعدة إلى تقديم التمويل والوصول والموارد اللازمة لمساعدة المحتاجين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام.