مريجيب الفهود- وام

شارك فريق الإغاثة الإماراتي، اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود»، فرحة عيد الفطر السعيد.

وأكد يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي، حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على إسعاد الأطفال خاصة في المخيم وإدخال الفرحة على قلوبهم، حالهم حال الأطفال خارج المخيمات.

وقال الهرمودي: نحن معنيين كفريق إغاثة إماراتي وكإدارة مخيم بتلبية كافة احتياجاتهم من غذاء وكساء ودواء وإيواء وغيرها، فكان لزاماً علينا أن لا نغفل الجانب الترفيهي لما له من أهمية للطفل، ومراعاة لنفسية اللاجئين خاصة الأطفال منهم.

وأوضح أنه ومتطوعي الفريق قاموا بمشاركة اللاجئين السوريين أداء صلاة العيد، تبعه تبادل التهاني والتبريكات، فيما جرى توزيع العيديات والهدايا على الأطفال والأيتام منهم لما لهم من مكانة خاصة.

وقامت إدارة المخيم، بالتعاقد مع إحدى الشركات المحلية وإقامة فعاليات، شملت مسابقات ثقافية وفقرات فنية استعراضية لكل من الفلكلور الإماراتي والأردني والسوري، بالإضافة إلى الرسم على الوجوه ونقش الحناء، واستعراض الشخصيات الكرتونية.

حضر فعاليات العيد، التي أقيمت في عدة أماكن في المخيم، عدد كبير من قاطني المخيم.

جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تتكفل بكافة احتياجات اللاجئين السوريين في المخيم والبالغ عددهم أكثر من 6 آلاف لاجئ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الفطر اللاجئین السوریین فی المخیم

إقرأ أيضاً:

المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين

كتبت ابتسام شديد في" الديار":المزاعم الدولية كانت تؤكد ان النزوح السوري، هو بسبب حرب سوريا، التي أجبرتهم للانتقال الى لبنان، فإذا بحرب لبنان تكشف عدم صحة الرواية الدولية، مع عودة ما يقارب خمسمائة الف نازح سوري الى بلادهم، الأمر الذي يشير الى حقيقة لا لبس فيها، وهي ان المجتمع الدولي كان ولا يزال يتطلع لبقاء السوريين في لبنان، اما لمنع انتقالهم الى دول الغرب او من اجل مخطط التوطين المشبوه.
في تقرير منظمة دولية نشر قبل أسبوعين، تبين ان أكثر من ٢٥٠ سوريا قتلوا في لبنان، وأصيب ألفين منذ طوفان الأقصى ،وفي التقرير نفسه تم اعتقال ٢٦ سوريا عادوا الى بلادهم من بداية الحرب من أصل ٣٥٠ ألفا، وهذا الرقم يؤكد كما تقول مصادر سياسية ان سوريا أكثر أمانا من لبنان اليوم، وان ما يقال عن توقيفات وانتقام يجري في
سوريا هو بهدف خربطة العودة إليها، فالحكومة السورية قدمت تسهيلات من بداية الحرب تتعلق برسم الدخول، ولم يتم توثيق إلا عدد قليل جدا من حالات التوقيف لأسباب امنية فقط، مما يدل على ان موضوع العودة غير الآمنة مفبرك وملفق لعرقلة العودة. ومع تسجيل
رقم مقبول من العودة الى سوريا، يتريث القسم الأكبر من السوريين في لبنان (يبقى مليون ونصف تقريبا) باتخاذ قرار العودة لأسباب مختلفة ،وهذا الأمر من شأنه ان يضيف أزمات خانقة، وتتخوف مصادر مطلعة من انفلاش الأزمة بعد وقت قصير في حال طال أمد الحرب، كما تتخوف المصادر من ظاهرة مغادرة العائلات السورية وبقاء الشباب مع تسجيل دخول مجموعات شبابية مؤخرا.
المفارقة اليوم كما تقول المصادر ان ما لم يتحقق في السلم بدأ يتحقق تحت ضغط الحرب والضغط في المجتمع اللبناني، فلبنان أصلا لم يعد يحتمل عدد المهجرين المقيمين على أرضه، فهناك أكثر من مليونين ونصف مليون سوري وفق الاحصاءات التقريبية قبل الحرب، وهي نسبة كبيرة مقارنة مع عدد سكان لبنان، مما يطرح اشكالية كبيرة في تأمين الغذاء والمحروقات والاستشفاء، في ظل توجه لعدم علاج مصابي الحرب من السوريين على عاتق وزارة الصحة اللبنانية. 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
  • المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين
  • نقل النازحين السوريين إلى مخيمات في البقاع وعكار
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • وزير التنمية المحلية الأسبق يشارك في احتفالات العيد القومي لكفر الشيخ| صور
  • اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
  • (فرحة)
  • آيفون مطلي بالذهب.. الوصل الإماراتي يرسل هدايا خاصة للاعبي برشلونة
  • الدفاع المدني في غزة لـالحرة: أعمال الإغاثة توقفت بالكامل في الشمال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع الكفالات الشهرية للأيتام وأسر اللاجئين السوريين في الأردن