قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، اليوم الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواعٍ أمنية حتى 13 أبريل.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران، حسب رويترز.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر توترًا واضحًا، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أشعل بدوره عددًا من بقاع الصراع خلال الأشهر الماضية، بينها مواجهات جنوب لبنان بين قوات الاحتلال من ناحية وحزب الله وإيران على الجانب الآخر.

وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إسرائيل بـ "العقاب" بسبب الغارة التي نفذتها في دمشق، التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وكان من بين ضحايا الهجوم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس، وهي وحدة النخبة بالخارج التابعة للحرس الثوري.

وبينما لم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت ذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنتاجون طهران العدوان الإسرائيلي دمشق لوفتهانزا الألمانية

إقرأ أيضاً:

صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم

عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني وأسماء عديدة، اعتقلا على فترات من عصابات الحرس الثوري في صنعاء، ووكيله المحلي "الحوثي"..

عبدالقادر وشايف، عرفناهما طيلة سنوات يعملان لليمن بكل إخلاص وتفانٍ داخل السفارة الأمريكية قبل أن يتقاعدا.

خطأهما الوحيد هو أنهما اعتبرا الحوثي جماعة سياسية تعيش صراعاً حول السلطة ليس إلا، هذا العنوان اللعين الذي كثير منا وقع في فخّه لظروف شتى.

محمد الحميري استقال من السفارة مبكراً مع تأسيس شركة اتصالات إم تي إن، التي انتقل إليها.

مراد وعبدالحكيم ورباب وأحمد ومعهم عشرات، من نشطاء المجتمع المدني توزع موقفهم بين الحياد في محاولة للحفاظ على قدرتهم خدمة المجتمع اليمني الذي ينتمون له ولطالما عارضوا السلطة ما قبل 2011 من أجله في سياق طموحات التغيير والتحديث.

وبعضهم انحاز قرب الحوثي، متأثراً بعوامل مختلفة.

ومع ذلك كانوا على موعد مع صلف الفرع الإيراني الحاكم لصنعاء، فهم في النهاية ليسوا خُدّاماً لخرافات الخميني وولايته.

واليوم نقرأ خبر اعتقال الأستاذ النونو، وكيل وزارة التربية والتعليم.

صنعاء ومن تحت سيطرة عبدالملك وكيل طهران، تعيش تحت طائلة التهم التي أعلنها "المشاط وكيل عبدالملك" باعتبار كل يمني تلقى تعليماً أو خدم اليمن بعلاقات دولية "عدواً للصرخة والولاية" وسيتم اعتقاله.

يتفاوض الحوثي في مسقط حول معتقلين يريد مبادلتهم، وفي صنعاء يعتقل العشرات من الجدد الذين لا تتحدث عنهم الأطراف الأخرى، لأنهم ليسوا أعضاء ولا أطرافاً معها.

الشرعية "خائرة القوى"، مشدوهة بترتيبات أطرافها حول أنفسهم، عاجزة عن استقطاب ثقة اليمنيين الذين يزداد تشتتهم كل يوم، فينشغلون بحملات هامشية عاجزين عن التوحد حول معاركهم الوطنية ضد الحوثي..

تعيش صنعاء خوفاً ورعباً، يراها الحوثي مقدمة لإعلان حكومته..

تهم الخيانة والعمالة والارتزاق، ونهب الحقوق والأموال، وعشرات المحكوم عليهم بالإعدام.. يحاصر بها عبدالملك الحاضر، فيما هو يزعق عن ماضٍ بعيد، يعتقد أنه سيستطيع هدم شرعية الإسلام بهدم تاريخه، كما هدم الحاضر ودوله، صلف فاجر عبيط، يوجع الحاضر وسيأتي يوم يتهاوى كما سقطت آلاف التجارب الحمقى مثله في التاريخ..


مقالات مشابهة

  • إلغاء مهمة بغزة واعتقال قادة إسرائيل وحماس.. تفاصيل طلب مفاجئ من كريم خان
  • السفارة الايرانية في بيروت فتحت أبوابها أمام الناخبين
  • إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
  • تواصل غربي مع حزب الله ولقاء ثالث متوقع مع نائب مدير المخابرات الألمانية
  • أوروبا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية
  • الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى الرياض
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني