أخبارنا:
2024-07-03@22:02:02 GMT

كيف نستعيد التوازن الغذائي بعد شهر رمضان؟

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

كيف نستعيد التوازن الغذائي بعد شهر رمضان؟

يُواجه الكثير من الناس عند انقضاء شهر رمضان المبارك، عدة تغيرات تشكل تحد للبعض منهم، وتتعلق هذه التغييرات بصعوبة العودة لنظام الحياة الطبيعي ما قبل رمضان الذي طرأ خلاله تغييرات على أنماط الحياة اليومية، كتغيير أوقات الخلود للنوم، وتغيير أنماط الطعم وأوقات الوجبات، وخصوصًا الاعتماد الأساسي على الحلوى والسكريات مع حلول العيد، وعودة الجهاز الهضمي لما كان عليه سابقًا من حيث نظام وأوقات وجبات الطعام.

تقول سارة الكثيري أخصائية التغذية لسكاي نيوز عربية: "يعتاد الجسم أثناء رمضان على عدم تناول الطعام خلال ساعات اليوم، لذلك من الخطأ العودة فجأة لتناول كميات أكبر ووجبات أكثر من الطعام، لذا يجب العودة إلى تناول الوجبات بشكل تدريجي، حتى لا نتسبب بالضغط على الجهاز الهضمي".

وأضافت: "نحن مقبلون على العيد قد يتناول الكثير أثناء العيد الحلويات العالية السعرات بكميات كبيرة، لذلك فمن المهم بعد انقضاء العيد الإكثار من تناول الفواكه الطازجة والمجففة، والخضراوات الورقية مثل السبانخ، والخس، وحساء الخضراوات، لأنها ستساعد الجسم على التخلص من السموم واستعادة التوازن الغذائي".

"من المهم أيضا الإكثار من تناول بعض الأطعمة الأخرى، مثل البيض، والزبادي  والمكسرات، والحبوب، والإكثار من شرب الماء، حيث يفقد الجسم الكثير من الماء أثناء الصيام، لذلك من المهم تعويض الجسم بالكثير من السوائل بعد شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ومع اقترابنا من فصل الصيف، فمن المهم شرب  8 – 10 أكواب من الماء يوميا لتعويض الجسم عما يفقده من الماء، وللحفاظ على نضارة البشرة وصحة الكلى، ولتخليص الجسم من السموم، أي أنه أحد عوامل التوازن الغذائي".

وأكدت على ضرورة التقليل من شرب الكافيين وتناول القهوة والشاي بشكل معتدل، حتى يستطيع الأفراد التحكم في ساعات نومهم، فالإكثار من تناول الكافيين بعد رمضان قد يؤدي إلى اضطراب ساعات النوم، أما بالنسبة لممارسة الرياضة قد يكون من الصعب الحفاظ على ممارسة الرياضة بانتظام أثناء رمضان، لذلك فمن الأفضل البدء بممارسة الرياضة بعد رمضان تدريجيًا، ويمكن البدء بممارسة رياضة خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات، ثم إضافة المزيد من الجهد إلى التمرينات الرياضية تدريجيا، أيضا يعتبر تنظيم مواعيد النوم مهمًا جدًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام.

وشددت على ضرورة تجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على الكثير من الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والسكريات، التي يزيد الإقبال عليها كثيرًا خلال فترة العيد، حيث تضيف هذه الوجبات الكثير من السعرات الحرارية إلى الطعام دون إضافة أي قيمة غذائية، والتي تزيد بدورها من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السمنة وأمراض القلب، وارتفاع الضغط، وداء السكري، مشيرة أنه من الضروري العودة والمحافظة على تناول وجبة إفطار جيد تمد الجسم بالطاقة الكافية لممارسة النشاطات اليومية، وتساعد على التركيز الذهني وتنظيم عمليات الأيض، لذا؛ يجب الحرص بانتظام على تناول وجبة إفطار صحية ومتكاملة في بداية يومنا.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الکثیر من من المهم

إقرأ أيضاً:

متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟

نبّه الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف إلى خطورة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية وتأثيراته السلبية على الصحة العامة، مياسنيكوف شدد على أن المضادات الحيوية، رغم أهميتها في علاج العديد من الأمراض، يمكن أن تصبح ضارة إذا لم تُستخدم بشكل صحيح وبإشراف طبي.

 

أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال  مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية

ووفقًا لما ذكره موقع “فيستي"، وأوضح مياسنيكوف أن الاستخدام غير المنظم للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطوير سلالات جديدة من البكتيريا والفيروسات التي تقاوم الأدوية الموجودة، مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة الأمراض التي كان يمكن علاجها بسهولة في السابق. هذا الأمر يؤدي إلى زيادة صعوبة مكافحة العدوى ويزيد من مخاطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

تأثير الكحول على فعالية المضادات الحيوية

أحد الأخطاء الشائعة التي تطرق إليها مياسنيكوف هو تناول الكحول أثناء فترة العلاج بالمضادات الحيوية. حذر الطبيب من نوعين محددين من المضادات الحيوية التي تتفاعل بشكل سلبي مع الكحول. النوع الأول هو ميترونيدازول، المستخدم في علاج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) والأمراض المنقولة جنسياً وبعض أمراض الأسنان. تناول الكحول مع هذا الدواء يؤدي إلى حدوث قيء شديد.

النوع الثاني هو السيفالوسبورينات مثل السيفترياكسون، التي تعتبر من المضادات الحيوية واسعة الطيف. تناول الكحول مع هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جانبية سلبية تؤثر على فعالية العلاج وتفاقم الالتهابات.

أضاف مياسنيكوف أن الكحول يؤثر سلبًا على آلية تفاقم الالتهابات في الجسم، وبالتالي يُنصح بتجنب تناول الكحول في فترات المرض عمومًا. هذا التحذير يتماشى مع النصائح الطبية العامة التي تؤكد على ضرورة الامتناع عن الكحول لتحسين فعالية العلاج وسرعة التعافي.

آثار طويلة الأمد للاستخدام الخاطئ

من جانب آخر، يشير العديد من خبراء الصحة إلى أن تناول بعض المضادات الحيوية لفترات طويلة يمكن أن يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة في الأمعاء. هذا الخلل قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي واضطرابات الجهاز الهضمي. المحافظة على التوازن البكتيري في الجسم يعتبر عاملاً حيوياً للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة.

لذلك، يُشدد الأطباء على ضرورة استخدام المضادات الحيوية فقط بوصفة طبية وبعد التشخيص الدقيق من قبل مختصين. التوعية بالمخاطر المحتملة للاستخدام العشوائي للكحول والمضادات الحيوية تساهم في الحد من انتشار السلالات المقاومة وتحسين الصحة العامة. التزام المرضى بتعليمات الأطباء وتجنب العادات السيئة خلال فترة العلاج يضمن تحقيق أقصى استفادة من الأدوية وتقليل الآثار الجانبية.

مقالات مشابهة

  • تأثير رطوبة الجو على صحة وأعضاء الإنسان
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • نصائح من الصحة للحفاظ على رطوبة الجسم أثناء ارتفاع الحرارة (إنفوجراف)
  • لرفع مستويات الهيموجلوبين.. أضف هذه الأطعمة لنظامك الغذائي
  • يوميا أم أسبوعيا؟.. أفضل الأوقات لقياس الوزن
  • متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
  • ما هي الأطعمة التي تفاقم انتفاخ البطن؟.. وكيف نعالجها؟