سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد إنتظام العمل بالمواقف والحدائق العامة والمتنزهات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تفقد اليوم اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد انتظام سير العمل بمواقف سيارات الأجرة بمدينة بني سويف، وكذا جاهزية الحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال المواطنين سواء من داخل المحافظة أو زائريها من المحافظات المجاورة.
حيث تم المرور على موقف سيارات الأجرة بمنطقة محيى الدين، ومتابعة توافر وسائل نقل المواطنين بكافة خطوط السير، سواء بين المراكز والمدن أو القرى التابعة، أو المحافظات الأخرى مع التشديد على التزام سائقي السيارات بالتعريفة المحددة آنفا، فيما التقى السكرتير العام المساعد عدد من الركاب والسائقين مطمئنا منهم على انتظام الخدمة بالشكل المطلوب.
كما تضمنت الجولة المرور على عدد من الحدائق العامة والمتنزهات بنطاق مدينة بني سويف للاطمئنان على توافر كافة وسائل الراحة للزائرين، والتأكد من سلامة وصيانة ألعاب وملاهي الأطفال، حفاظا على سلامتهم، كما حرص السكرتير العام المساعد مشاركة الأطفال والشباب احتفالاتهم بالعيد، جاء ذلك في حضور مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف والمواقف والحدائق العامة والجهات ذات الصلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أبوظبي - وام
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسياً، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس، اليوم، حول «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية»، إن دولة الإمارات باتت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها، باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونون ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأكدت أن المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجاباً على الأجيال الحالية والمقبلة.