العربي المحرشي ينتقد صرف إدارة إتحاد طنجة لدعم الجهة في انتداب لاعبين من الدار البيضاء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
انتقد نائب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، العربي المحرشي، إدارة فريق إتحاد طنجة لكرة القدم، بخصوص استثمارها للدعم العمومي المقدم لها من طرف مجلس الجهة، وذلك خلال كلمة له حول واقع الرياضة بجهة الشمال.
وقال المحرشي إن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يمنح إدارة فريق إتحاد طنجة لكرة القدم 5 ملايين درهم كدعم عمومي، غير أن الفريق يستثمرها في التعاقد مع لاعبين من خارج الجهة، بينما لاعبي الجهة من مدينتي تطوان وطنجة يتم تهميشهم، مضيفا بأنه لا يمكن للجهة أن تستمر في دعم الفريق من أجل استقدام لاعبين من مدينة الدار البيضاء.
وأكد نائب رئيس الجهة بأن المجلس يهدف إلى أن يجعل الدعم العمومي رافعة للرياضة من خلال إحداث الأكاديميات والارتقاء بمستوى مختلف الرياضات، مشيرا إلى أن مجلس الجهة يقوم باجتماعات مراطونية لتهيئة المخرجات ودفتر التحملات لتحديد أوجه صرف منح الدعم العمومي عبر نموذج واضح، حيث يرتقب أن يصادَق عليه في دورة شهر يوليوز القادم، على أن يتم تنزيل مضامينه بداية من السنة المقبلة.
وكان اتحاد طنجة قد أعلن خلال الميركاتو الصيفي، عن التوقيع مع الحارس الجزائري مرباح غاية على عقد احترافي إلى غاية 2026، كما تعاقد مع المدافع الجزائري وليد بنشريفة لموسمين، قادما من نادي أولمبيك خريبكة، فيما عزز خط الوسط باللاعب ذي الحس الهجومي رضا الجعدي، القادم من نادي الوداد الرياضي لتعزيز تشكيلة فارس البوغاز بعقد يمتد إلى سنة 2025.
وجدد فارس البوغاز خلال فترة الانتقالات الصيفية، عقود مجموعة من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته إلى غاية سنة 2025، ويتعلق الأمر بنعمان أعراب وزهير الواصلي وفوزي عبد المطلب وأحمد الشنتوف، كما وقع عقدا احترافيا يمتد إلى غاية 2026 مع لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة عبد الحميد المعالي، بعد تألقه اللافت في كأس إفريقيا الأخيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. حملة اعتقالات حوثية واسعة تطال العشرات من ملاك الدراجات النارية في رداع
نفذت جماعة الحوثي، خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من ملاك الدراجات النارية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وسط استياء شعبي واسع.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن الجماعة استحدثت نقاط تفتيش ليلية في شوارع وأحياء مدينة رداع، حيث أقدمت على احتجاز كل من يمر بدراجته النارية، متذرعةً بملاحقة مطلوبين أمنياً من أبناء المدينة، تتهمهم بتنفيذ هجوم استهدف مدرعة عسكرية بالقرب من إدارة أمن رداع قبل أيام.
لكن أبناء المدينة يروون رواية مختلفة، إذ اتهموا عناصر تابعة للحوثيين، تعمل في إدارة الأمن، بافتعال الحادثة عبر إلقاء قنبلة صوتية خلف المبنى الأمني، وذلك لاتخاذها ذريعة لتنفيذ حملات الاعتقال والمداهمات المستمرة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد المعتقلين تجاوز خمسين شخصاً، حيث جرى نقلهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة "الكمب"، وسط مخاوف من تعرضهم لسوء المعاملة أو استمرار احتجازهم دون مسوغ قانوني.
بالتزامن مع ذلك، استقدمت جماعة الحوثي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة، شملت عشرات الأطقم ومئات المسلحين الذين تم جلبهم من صنعاء ومحافظات أخرى، ما زاد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
وأثارت الحملة موجة استنكار واسعة بين أهالي رداع، الذين اعتبروا استهداف ملاك الدراجات النارية ظلماً بحق شريحة كبيرة من الشباب الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق لإعالة أسرهم، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المحتجزين ووقف الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات واسعة تمارسها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة البيضاء، التي شهدت خلال الأشهر الماضية حملات مداهمة واعتقال طالت العديد من المواطنين تحت ذرائع مختلفة، في ظل استمرار القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها.