المبعوث الأمريكي للسودان يعلن موقف مفاجئ عن مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
متابعات – تاق برس – استبعد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو ؛ التئام طاولة التفاوض في السودان عبر منبر “مفاوضات جدة” في 18 أبريل الجاري؛ الذي تحدث عنه المبعوث الأمريكي في وقت سابق انه سيعقد بن الجيش والدعم السريع
واكد بحسب رويترز، رغبتهم في بدء المحادثات بأسرع ما يمكن.
في السياق ، تقدم المبعوث الأمريكي الخاص الى السودان توم بريلييو بالتهاني للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال في تغريدة على منصة إكس يصادف عيد الفطر اختتام شهر مقدس مخصص للتفاني والإحسان والتأمل، وهو الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوداني من الصراع والجوع والمرض والنزوح من ديارهم.
ودعا الأطراف المتحاربة إلى الاستماع إلى الشعب السوداني، متحدًا في دعوته لإنهاء هذه الحرب وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
ووجه دعوة الى المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى زيادة المساعدات الإنسانية.
المبعوث الامريكي الخاص الى السودانبريلييو
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي الخاص الى السودان المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.