صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@09:05:32 GMT

منجّمة تقتل زوجها وابنتها بسبب الكسوف

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أقدمت منجّمة أميركية أخافها الكسوف، الذي حصل الاثنين فوق الولايات المتحدة، على قتل زوجها طعناً، وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريعة، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية، بحسب ما أوردت صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
كانت دانييل جونسون، التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها بأنها "معالجة"، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" (من الطاقة السلبية)، وتوقعات الأبراج.

واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت "أيوكا"، في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الفائت، أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر". وأكدت، في منشور آخر، أن "نهاية العالم حانت".
وصباح الاثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت زوجها، وهو جندي سابق يبلغ 29 عاما، عبر طعنه في قلبه بسكين، وفقا لصحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وتركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجليس، قبل أن تهرب بسيارتها مع ابنتيها، بحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها الصحيفة. وبينما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.
وفيما نجت البكر، البالغة تسع سنوات، عُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.
وعثرت الشرطة، في وقت لاحق، على السيارة التي اصطدمت بسرعة 160 كيلومترا في الساعة بشجرة على طريق ساحلية. وكانت جثة جونسون مشوهة بشدة ويصعب التعرف عليها، بحسب الصحيفة.
وارتبطت ظواهر الكسوف، منذ القدم، بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، يؤكد العلماء أن لا أساس لها.
وتجمّع ملايين الأشخاص، الاثنين، لمشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أميركا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مرورا بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار، بفعل تموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، ما حجب ضوء الشمس مؤقتاً في وضح النهار.
ولم تكن مشاهدة الكسوف الكلي متاحة من لوس أنجليس التي حصل فوقها كسوف جزئي فحسب.

أخبار ذات صلة كسوف كلي نادر يغرق مناطق شاسعة في أميركا الشمالية بالظلام مسار الكسوف الكلي للشمس المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف لوس أنجلیس

إقرأ أيضاً:

هل تنهي الاختبارات التكنولوجية استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية؟ 

شهدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (اف دي ايه FDA) منعطفا حاسما في مجال ابتكار الأدوية، من خلال التخلي تدريجيا عن اختبارات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة على الحيوانات، وهي علاجات تستخدم تحديدا لمعالجة الأورام وأمراض معقدة أخرى.

ويرمي هذا القرار إلى « تسريع عملية ابتكار الأدوية »، وخفض « تكاليف البحث والتطوير وبالتالي أسعار الأدوية ».

وأكدت إدارة الغذاء والدواء أن « آلاف الحيوانات، بينها كلاب وقردة، ستنقذ سنويا بفضل اعتماد هذه الأساليب الجديدة ».

وقد فتحت الولايات المتحدة عام 2023 المجال لبيع الأدوية المبتكرة من دون الاستعانة بالحيوانات.

وبدأت راهنا تتخذ خطوات فعالة، إذ تعتزم إطلاق برنامج تجريبي يتيح لمصنعي الأجسام المضادة وحيدة النسيلة إجراء الفحوص الكاشفة عن السمية (تجرى قبل إجراء التجارب على البشر) من دون الحاجة إلى إجراء اختبارات على الحيوانات.

وتأتي هذه الاستراتيجية في وقت تخطط إدارة ترامب لإلغاء 10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والهيئات الإنسانية والوكالات الصحية، مما يثير مخاوف بشأن تأخير إصدار الموافقات على الأدوية الجديدة.

وعلى أوربا أيضا أن تحدد هذا العام الإجراءات اللازمة للتخلص تدريجيا من التجارب على الحيوانات في تقييم سلامة المنتجات الكيميائية، بما في ذلك الأدوية.

لا تزال القوانين الأوربية تشترط إجراء اختبارات على الحيوانات قبل إصدار ترخيص ببيع الدواء أو المنتج.

إلا أن الابتكارات التكنولوجية توفر بدائل في مجال الأبحاث الطبية، بحسب لجنة « برو انيما » العلمية التي تعمل على تسريع التحول نحو البحوث التي لا تستعين بالحيوانات.

وتشكل هذه الابتكارات فرصة يمكن استخدامها، إذ أن النماذج الحيوانية لا تسمح بالتنبؤ بالسمية لدى البشر في 50% من الحالات على الأقل، بحسب الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث.

بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، تعد العضيات – وهي أنظمة زراعة خلايا تنتج نسخا ثلاثية الأبعاد مصغرة من العضو – والأعضاء على الشرائح الكترونية، والتي تحاكي عمل العضو على نطاق بطاقة الذاكرة، أدوات تجريبية جديدة.

وهذه التقنيات قادرة على اختيار الجزيئات واختبار فعاليتها ودرجة سميتها باستخدام كمية قليلة جدا من المواد البيولوجية، وتتحدث عنها منظمات أبحاث كبرى على أنها استجابة لقانون عن التجارب التي تحد بشكل متزايد من استخدام الحيوانات.

ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتم أخذ هذه الأساليب الجديدة في الاعتبار في خارطة الطريق التي وضعتها المفوضية الأوربية بشأن تقييم المخاطر الكيميائية، والتي يتوقع أن تصدر بحلول نهاية العام.

و »كيف ستقوم هيئات تنظيم الأدوية بدمجها في معاييرها لقبول طلبات التسويق »، بحسب « برو أنيما » .

تقول هذه المنظمة « إذا كانت أوربا تريد أن تبقى مبتكرة وقادرة على المنافسة، فيتعين عليها أن تتبع « المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة والهند التي ألغت إلزامية إجراء الاختبارات على الحيوانات في عملية ابتكار الأدوية.

وكانت هولندا قد اتخدت خطوة في هذا الخصوص من خلال افتتاح مركز انتقالي وطني مخصص لطرق استبدال التجارب على الحيوانات والحد منها.

يعتبر مختبر « ميرك » الألماني أن « من الضروري وضع خارطة الطريق هذه بواقعية »، مؤكدا أنه « نجح في خفض عدد الحيوانات » المستخدمة في أبحاثه « بنسبة تزيد على 20% » خلال السنوات الخمس الماضية.

ويضيف إن « التحدي والعائق الرئيسيين لا يتمثلان في التكنولوجيا البديلة في ذاتها، بل في العملية الطويلة والبيروقراطية لقبول الأساليب البديلة من قبل السلطات الصحية في مختلف أنحاء العالم ».

وبينما بدأ التخلي عن استخدام الحيوانات في الأبحاث، لا تزال هذه الممارسة تعد سابقة لأوانها في الجراحة التنظيرية داخل الجسم (القلب، والجهاز الهضمي، وأمراض النساء…)، التي يتم إجراؤها جزئيا على الحيوانات.

وحتى اليوم، لا توفر النماذج المختبرية والمحاكاة الحاسوبية « استجابة لمسية واقعية للجراح، ولا يمكنها إعادة إنتاج النزف المرتبط بالثغرات الوعائية بشكل صحيح »، بحسب الأكاديمية الفرنسية للطب.

(وكالات)

 

 

 

 

كلمات دلالية أدوية ابتكارات اختبارات حيوانات دراسة

مقالات مشابهة

  • يحدث في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
  • نهى نبيل وابنتها يشعلان مواقع التواصل في زفاف نارين بيوتي.. فيديو
  • هل تنهي الاختبارات التكنولوجية استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية؟ 
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب الطقس شمال الصين
  • العيسي: المحاصصة تقتل الكفاءة وتنهش جسد الوطن
  • إصابة سيدة وابنتها في حريق شقة سكنية بالبساتين
  • أمطار غزيرة وعواصف رعدية تقتل نحو 100 شخص في الهند ونيبال
  • "فلكية جدة": كسوف كلي القرن بسماء المملكة عام 2027
  • فلكية جدة: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • “فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027