ريابكوف: لا نستبعد إعادة النظر باتفاق حظر نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد إعادة النظر باتفاق حظر نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا إن نشرت واشنطن صواريخها بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إقرأ المزيدوأضاف: "قيل مؤخرا أثناء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بكين إنه يجب علينا أن نرد على الردع المزدوج بإجراءات مضادة مزدوجة.
وذكر أنه تم آنذاك الإعلان أن "ظهور أنظمة متوسطة وقصيرة المدى أمريكية في أي منطقة من مناطق العالم سيؤدي إلى خطوات مناسبة من جانب روسيا".
وتابع: "بينما تصبح الخطط الأمريكية أكثر وضوحا فإننا ننتقل تدريجيا أيضا إلى مرحلة التحديد العملي لكيفية الرد على ذلك، وهذا ينطبق بالكامل على الاتجاه الأوروبي".
وردا على سؤال صحفي عما إذا كان ظهور صواريخ أمريكية في الجزء الأمريكي من جزيرة غوام بين أسباب مراجعة روسيا حظرها على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة، قال: "بالطبع بلا شك... كنا نطرح هذه المسألة شرطا لعدم ظهور مثل هذه الأنظمة في أي منطقة. وإذا اعتبر العسكريون الأمريكيون أن غوام منطقة مريحة لنشر هذه الأنظمة سنحلل خطواتهم بشكل حتمي ومفهوم. واعتمادا على ذلك سيتم استخلاص النتائج في موسكو، وفي بكين وعواصم أخرى أيضا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا المحيط الهادي سيرغي ريابكوف صواريخ وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي
أكد ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن فصلها عن الأوضاع الأمنية الأوسع في المنطقة الأورو-أطلسية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين موسكو وواشنطن يجب أن تركز أولًا على إقامة نظام أمني مشترك قبل البحث في القضايا الإقليمية الأخرى.
نفى زاسبكين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود أي ترابط بين الحرب الأوكرانية والملف النووي الإيراني، رغم التكهنات التي تشير إلى احتمالية تأثير العلاقات الروسية-الإيرانية على مجريات المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، قائلاً إن كل قضية لها سياقها الخاص، وإن الحديث عن ربط الملفات لا يعكس الواقع الحقيقي للمفاوضات الجارية.
الصراع الأوكراني الروسيأوضح زاسبكين أن الحرب في أوكرانيا هي جزء من الصراع الأكبر حول الأمن في أوروبا، حيث تسعى روسيا إلى إعادة هيكلة الترتيبات الأمنية في المنطقة، وليس فقط حل النزاع الأوكراني بمعزل عن بقية القضايا، مؤكدًا أن الحوار الروسي-الأمريكي يجب أن يبدأ من هذه النقطة الأساسية، لأن الأجندة طويلة ومعقدة، لكنها تعتمد في جوهرها على إعادة التوازن الأمني بين روسيا والغرب.
تطرق زاسبكين إلى الاختلافات بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب أقل التزامًا تجاه أوروبا وحلف الناتو، حيث يرى أن العبء الأمني يجب أن تتحمله أوروبا نفسها بدلًا من الاعتماد على واشنطن، بينما قبل ذلك كان هناك بوادر لتحولات في المعسكر الغربي، مما يتطلب من روسيا أن تعيد تقييم استراتيجيتها في مواجهة هذه التغيرات.
اختتم زاسبكين حديثه بالإشارة إلى أن روسيا تراقب التغيرات في مواقف الدول الأوروبية، خاصة مع تصاعد نقاشات داخل أوروبا حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذه المستجدات قد تؤثر على شكل المفاوضات القادمة، مما يستوجب وضوحًا في الرؤية الروسية حول التعامل مع الغرب خلال المرحلة المقبلة.