"المركزي للمبيدات" يعلن استمرار استقبال عينات الصادرات الزراعية خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شكر عبد السلام مدير المعمل المركزي للمبيدات التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المعمل يستمر في استقبال عينات الصادرات الزراعية المصرية إلى جانب عينات الأغذية الواردة خلال إجازة عيد الفطر المبارك وعلى مدار ٢٤ ساعة.
وقال عبد السلام إن ذلك يأتي في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، ضمن الدور الوطني الذي يؤديه المعمل لضمان تدفق الصادرات الزراعية المصرية.
ولفت شكر إلى أن المعمل يطبق منظومة محكمة تمكنه من إصدار شهادات بنتائج العينات المختلفة خلال 24 ساعة فقط من تاريخ استلامها، وهي سابقة مهمة ولأول مرة في تاريخ مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات في مصر، وهو ما يدعم عملية دفع عجلة الصادرات الزراعية المصرية، وزيادة فرصها في النفاذ إلى الأسواق العالمية، واستهداف زيادة المصدر منها في ظل استراتيجية الدولة ووزارة الزراعة في تعظيم الوارد من العملة الصعبة، عن طريق صناعة سمعة مميزة لكافة الصادرات الزراعية المصرية.
وكشف عن أن المعمل طبق لأول مرة منظومة "QR code" لتأمين شهادات تحاليل العينات الصادرة من المعمل، وهو ما يعتبر طفرة في مجال التحويل الرقمي بوزارة الزراعة.
IMG-20240411-WA0024 IMG-20240411-WA0032 IMG-20240411-WA0030 IMG-20240411-WA0031 IMG-20240411-WA0029 IMG-20240411-WA0028 IMG-20240411-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية متبقيات المبيدات الصادرات الزراعیة المصریة IMG 20240411
إقرأ أيضاً:
مصر.. البنك المركزي يعلن تثبيت أسعار الفائدة ويوضح السبب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن البنك المركزي المصري، الخميس، أنه قرر الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير، وتمديد الأفق الزمني لمعدلات التضخم المستهدفة، بحسب بيان للبنك على موقعه.
وقالت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها الأخير لعام 2024، في بيان إنها قررت "الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%".
وأعلنت اللجنة أنها قررت أيضا خلال الاجتماع "تمديد الأفق الزمني لمعدلات التضخم المستهدفة إلى الربع الرابع من عام 2026 والربع الرابع من عام 2028 عند 7% (± 2 نقطة مئوية) و5% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط على الترتيب، وذلك اتساقا مع التقدم التدريجي للبنك المركزي نحو اعتماد إطار متكامل لاستهداف التضخم"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "تفيد المؤشرات الأولية للربعين الثالث والرابع من عام 2024 باستمرارية تعافي النشاط الاقتصادي، مع تسارع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقارنة بالربع الثاني من عام 2024. ومع ذلك، يظل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أقل من طاقته القصوى، مما يدعم الانخفاض المتوقع في التضخم خلال عام 2025، ومن المتوقع أن يحقق طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بالأجور، لا تزال الضغوط التضخمية الناجمة عنها محدودة في ظل ضعف معدل النمو الحقيقي للأجور".
وأضافت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري أنه "على الرغم من أن المعدل السنوي للتضخم العام شهد استقرارا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فقد تراجع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 25.5% نتيجة انخفاض أسعار المواد الغذائية، إذ سجلت أسعار المواد الغذائية الأساسية والخضروات الطازجة أدنى معدل تضخم سنوي لها فيما يقرب من عامين عند 24.6% خلال نوفمبر 2024. بينما ارتفعت الأسعار المحددة إداريا للسلع غير الغذائية، بما في ذلك منتجات الوقود والنقل البري ومنتجات التبغ، بما يتسق مع استراتيجية زيادة الإيرادات الرامية إلى الحد من العجز المالي".
وأوضح البيان أنه نتيجة لذلك، "انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 23.7% في نوفمبر 2024 مقابل 24.4% في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وتشير هذه النتائج، جنبا إلى جنب مع تحسن توقعات التضخم وعودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد، إلى أن التضخم سوف يواصل مساره النزولي، حيث بدأ معدل التضخم العام في مصر في التراجع خلال الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن يسجل حوالي 26% في الربع الرابع من عام 2024 في المتوسط، متخطيا بذلك المعدل المستهدف للبنك المركزي البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية)".
وأكدت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في بيانها أن "الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير، يعد ملائما حتى يتحقق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم، بما يؤدي إلى ترسيخ التوقعات وتحقيق معدلات التضخم المستهدفة. وسوف تتخذ اللجنة قراراتها بشأن مدة التشديد النقدي ومدى حدته على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يُستجد من بيانات".